المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في مديريات وادي حضرموت
الجامعة العربية تؤكد دعم موقف لبنان بحصر السلاح بيد الدولة
محافظ شبوة يبحث مع اطباء بلا حدود البلجيكية تدخلاتها في المحافظة
المحرّمي يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني
اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تقر إجراءات لضبط السوق المصرفية والرقابة على السلع
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين

لم تخرج الكرة الذهبية هذا العام عن الاختيار الأمثل ولا الأسس والقواعد التي يتم بها الاختيار فهناك مواصفات وشروط وأولويات يجب أن تتوفر في اللاعب والنجم حتى ينال أو يترشح في الحصول عليها ..والواقع أن هذه الشروط والمواصفات كان اتحاد بلاتر قد ضرب بها عرض الحائط منذ فترة سابقة وتم الاختيار في الآونة الأخيرة بحسب المزاج والأهواء والتربيطات والثقل الذي تمتلكه كل بلد أو ناد أوروبي .. ونحن هنا لا نقلل ولا نحرم رونالدو من استحقاقه للكرة فقد كان جديرا بها من قبل وأفلتت منه ولكننا نقول ونؤكد أن مواصفات الاختيار تنحاز كثيرا في الآونة الأخيرة للأمزجة والأهواء أكثر من الاستحقاق والكفاءة .. وصار العالم اجمع والناس المهتمون بالرياضة والكرة يعلمون يقينا أن الكرة الذهبية هذا العام لن تكون الا للدون البرتغالي بعد الفصل البايخ الذي قام به اتحاد بلاتر في التأجيل حتى يفقد الدون لذة النجاح والتفوق ..وحتى يوصل رسالة أن التنافس الكروي الشريف في الآونة الأخيرة تشوبه العديد من الشوائب والأمزجة الشخصية والحقيقة التي استغربت لها تلك الدموع الحارة وتلك اللحظات المأساوية التي عاشها النجم البرتغالي بعد الإعلان عن الجائزة وهو يعلم يقينا أنه الفائز بهذا العام بل أنه قد وضع في متحفه الشخصي مكانا لائقا بالجائزة . وعندما تفقد الجائزة / أي جائزة / شروطها وحيثياتها وتتجه لجوانب الترضية وتسديد الديون والاعتذار عن زلات اللسان فإنها تخسر الكثير والكثير من معاني وقيم أسباب استحداث تلك الجائزة .. بالأمس القريب قال نجم برتغالي عظيم أنه يلعب مع فريق يكن له الفيفا العداء الدائم ..وعندما انتقل للفريق الغريم فاز بها في العام ذاته .. وبالأمس القريب حرم نجوم وأبطال كأس العالم من لذة التتويج للعام 2010 لأسباب وأعذار تتصل بالأمزجة والأهواء أكثر منها بالاستحقاق والكفاءة ..حتى صارت الكثير من الجوائز والأوسمة والنياشين تخضع تماما للمال والشركات الراعية والمؤسسات الداعمة وتخلت عن القيم والمثل والأهداف السامية للرياضة والتنافس الشريف . أيام العصر الأموي قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام (عين أحد الولاة على العراق فقال العامة /عينته أرداف النساء / وشاعت المقولة حتى صارت تلاك في كل مكان) لأن الوالي كان سمسارا للنساء والغانيات للولاة والأمراء ولا يحمل شهادات الكفاءة والجدارة والاستحقاق للمنصب الذي شغله .. ولم يدم طويلا .. وحاليا وفي أغلبية جوائز الفيفا وكواليسها اختلاف جذري وكامل للمواصفات والحيثيات التي منوط بها الفوز بتلك الجوائز .. يابلاتر (ربي يشلك) وكفى.