أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 سنة مشواره في كأس آسيا بالخسارة من المنتخب السوري بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية. ظهر لاعبونا مع بداية المباراة أكثر انسجاما وقلت الأخطاء الفردية التي وقعوا بها في المباراتين السابقتين فظهر الأداء الجيد في أغلب فترات المباراة لتأتي أولى الفرص للاعبنا عبدالواسع المطري في د.16 بعد تلقيه كرة من محمد السروري من الجهة اليمنى لحارس سوريا ابراهيم علمه إلا أنه سددها بيسراه قوية إلى جوار القائم الأيسر ولم تمض على هذه الفرصة سوى ثلاث دقائق ليرسل عبدالواسع المطري كرة سهلة لمهاجمنا ياسر الجبر الذي فشل في التعامل معها ويسددها بعيدا عن المرمى. وفي الدقيقة 26 تحصل المهاجم السوري نصوح نكد على كرة عرضية ارتقى لها برأسه ليضعها في شمال حارس المنتخب الوطني مروان بسباس محرزا هدف التقدم للمنتخب السوري. بعدها حاول لاعبو المنتخب السيطرة والبحث عن التعديل إلا أن كل محاولاتهم قابلها دفاع سوري قوي ومنظم لينتهي الشوط الأول بتقدم سوريا بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني تقدم لاعبونا نحو البحث عن هدف التعادل, فيما تراجع لاعبو سوريا للدفاع وحاول مهاجمينا التسديد من خارج منطقة الجزاء السوري وكانت المحاولة الأولى في د. 53 من المهاجم عماد منصور ترتطم كرته بالمدافع السوري عمر الميداني وتذهب بعيدا أعقبها محاولة أخرى في د.61 وهذه المرة من لاعبنا صدام قاسم إلا أنها علت قليلا عارضة المرمى السوري وكرة أخرى في د.80 من صدام قاسم لم تجد طريقها إلى المرمى السوري وكانت أخطر فرص هذا الشوط في د. 83 لعبدالواسع المطري والذي يجد المرمى أمامه وسدد الكرة لتعانق الشباك الخلفي للحارس السوري ابراهيم علمي لتمضي دقائق المباراة دون اي تغيير في نتيجتها بتقدم سوري بهدف نظيف. مدرب المنتخب الوطني أبراهام أعرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء عن سعادته بأداء اللاعبين الذين تحسن مستواهم بشكل واضح من مباراة لأخرى مضيفا أنه على الرغم من الخروج من المنافسة إلا أن المنتخب الوطني قدم مستوى جيد وتعامل مع المباراة بجدية أكبر وهو ما يعني أن اليمن تمتلك منتخبا جيدا للمستقبل. من مسقط: – كل الأسئلة في المؤتمر الصحفي بعد لقاء سوريا من قبل إعلاميي البطولة تركزت حول لماذا لم يظهر لاعبونا بهذا المستوى من اول مباراة في البطولة.