الرئيسية - الدين والحياة - أليس لهذا الرعب من نهاية ¿!!
أليس لهذا الرعب من نهاية ¿!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

إننا نعيش هذه الأيام في أوطاننا بلايا ورزايا وإرهابا وأهوالا وجرائم ورعبا لا ينتهي فلندع الله بقلوب مكلومة ونفوس ضارعة قائلين: “اللهم أمنا في أوطاننا عامة ويمننا خاصة”. ـ وبمرارة بالغة وصراحة واضحة ننام على فاجعة ونصحو على كارثة! ما الذي يحدث ¿ كلنا نعلم ما الذي يحدث … وبين العلم بالشيء وبما يحدث أهوال ورزايا وآلام وأوجاع تنفتح ولا تنتهي بحسب تعبير الزميل/ عبدالرحمن غيلان فهل تحول الربيع العربي إلى ربيع عبري وإلى صيف حارق يحرق الأخضر واليابس فيذره كهشيم المحتضر وقاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا! ـ ننام على تفجير قاتم في العراق ولبنان وليبيا ونصحو على أشلاء تتناثر في سوريا ومصر واليمن وهذا هو الإرهاب ذاته وعينه ومصاصو الحرية الإنسانية لا يشبعون ولا يكتفون… بل يسفكون الدماء ويقتلون … بل هم في رغبة جامحة ودائمة لمحو كلö ما تبقى من معالم الإنسانية والكرامة والعزة والحرية. – وبين ما يحدث من كوارث إنسانية في بلاد الربيع العربي على وجه الخصوص وفي أغلب أوطاننا العربية والإسلامية على وجه العموم من فواجع ومواجع .. من قبل بشر لا يرعوون ــ الإرهاب سلوكهم وديدنهم ــ وإن تسموا بأسماء إسلامية وادعوا الإسلام والإسلام منهم براء هؤلاء الأشرار من شذاذ الآفاق السفلة الحثالة القتلة المجرمين السفاحين أنصار الأبالسة والشياطين أصحاب النفوس الدنيئة التي تعمل ليل نهار على زرع عبوات القتل والتفجير والأحقاد والتدمير والإجرام والإرهاب والمناطقية والطائفية جنبا إلى جنب دون وخز من ضمير أو وازع من إيمان أو حتى قليل من أخلاق مع سبق الإصرار والترصد يوغلون في سفك الدماء وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة وتفجير أنابيب النفط وقطع الكهرباء والإفساد في الأرض ــ وهلم جرا ــ والآلام تتكاثر بحجم الآمال الموؤودة . وختاما نقول: بأي ذنب تزهق الأرواح وتقتل الأنفس وتسفك الدماء¿ أما أن للإرهاب أن ينتهي! وللقاتل أن يرعوي! وهل لهذا الليل المظلم الكالح من آخر¿! وهل ستتحول الآلام إلى آمال والمحن إلى منح¿ نسأل الله ذلك ونستمد منه العون والتوفيق.

● مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.