الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
أحمد مظفر – من لديه القدرة على سعة الاطلاع ودقة المتابعة سيلحظ قوة مستوى التنافس الحاصل بين قنوات الإعلام الرياضية بمختلف مسمياتها وتمثيلها للنهج ومنهج الجهة التي تمثلها وأن اختلفت في الأداء , لكنها تتوحد وتتواجد في المضمون , لتصب في نهاية المحتوى فقرات ممزوجة بقطرات تتوالى إلى عقول المتابعين والجماهير الرياضية لتخضع بعدها لحكم المتفرج اللبيب بعد أن يضعها في غربال ليفرز الغث والسمين . لفت الانتباه إلى ذلك ما يظهر بين بعض الزملاء في تعاطيهم مع الحدث بطريقة غير احترافية وصياغته في خبر متناقض تماما .. مثلا وليس الحصر وصف زميل احتراف نجم يمني معروف وانتقاله من عمان إلى البحرين بالطرد ـ حالة نكاية ـ في ما أعتبر الزميل ذلك الاحتراف بالإنجاز للاعب وللبلد ويصب في صالح النجم المتميز ـ حالة انصاف ـ .. ومن شاف طاف والذي سمع غير الذي شاف .. !! لم نعد بمقدورنا أن نصدق ما يحدث , واستيعاب ما يدور في كواليس بعض الاتحادات الرياضية من أمر جلل يصعب فهمه .. وعسير غير يسير هضمه .. اخص بالذكر ما يجري في أهم اتحادين يديران أهم لعبتين في بلادنا هما كرة القدم وكرة السلة .. وإذا كانت كرة القدم أوسع انتشارا وإثارة ويعلم ذلك الجميع , فكرة السلة لدى معظم البلدان لا تقل إثارة وروعة في شيء وتتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة .. لكنهما لدينا تعيستان ويتشابهان في النحس . فاللعبتان محكوم عليهما بالحضر والتجميد ويتحكم بمصيرهما لجنتا الطحين واللت والعجين في الاتحاداين الدوليين لكل لعبة .. فكرة القدم لازال الحضر عليها ساري المفعول إلى أجل غير مسمى ومحرما عليها الدوران على ملاعبنا والجماهير اليمنية محرومة من مشاهدتها على أقدام لاعبي فرقنا ومنتخباتنا الوطنية في استضافتها للفرق والمنتخبات الشقيقة والصديقة على الملاعب اليمنية وبفعل الحضر تقام مبارياتنا خارج الحدود اليمنية بحجة عدم استتباب الأوضاع الأمنية .. ما جعل في النفس غصة . أما لعبة كرة السلة .. قصتها قصة وقضيتها ما تحملها ملف .. قضيتها فص ملح وذاب وينوبها جانب من العقاب الصارم من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة السلة ومحكوم على فرقنا ومنتخباتنا الوطنية بالتوقف والحرمان من المشاركات الخارجية الآسيوية والغرب آسيوية .. والسبب المشكلة التي لا تزال عالقة وقائمة بين الاتحاد السابق المعين برئاسة البرلماني الخضر العزاني وبين الاتحاد المنتخب برئاسة عبدالستار الهمداني وأفضت إلى التدويل خارجيا وذهبت إلى أدراج المحكمة الإدارية داخليا . وأمام كل ذلك اتحاد القدم عاجز عن إيجاد حلول لفك الحضر وفشل حتى في الاستعانة بصديق ولا يزال الحضر جاثما على صدور الجماهير الكروية أمام اتحاد يحكم أهم لعبة وتقام منافساتها خارج الحدود اليمنية ولا توجد له سيادة عليها .. أما اتحاد السلة .. مصيبته أعظم حيث عجز هو الآخر عن فك طلاسم التدويل السحرية ولا زالت السلة مغلفة بمخيط التوقيف خارجيا وبطولاته تقام داخليا بفرق رسمية وأخرى وهمية غير معترف بها من الوزارة المعنية .. بطولات تقام من أجل قسطة الله لتحليل المخصص المالي وشرعنة ما تيسر من الدعم المالي المقدم للبطولات المشكوك في ذمتها والمغضوب عليها من قبل بعض أبناء السلة أنفسهم .. فيما قيادة اتحاد السلة الحظر والتوقيف والتجميد لا يهمهم ولا يشغل لهم بالا ومستقبل اللعبة والفرق والمنتخبات على كف عفريت ..!!