الرئيسية - رياضة - التلال يستعيد الثقة ويعبر محطة شباب الجيل
التلال يستعيد الثقة ويعبر محطة شباب الجيل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

خرج فريق التلال بنقاط مواجهته مع شباب الجيل في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب نصر شاذلي بعدن في إطار منافسات الجولة السادسة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليستعيد التلال توازنه وحقق الفوز بهدفين لهدف في مباراة كان يمكن له أن ينهيها بعدد وافر من الأهداف وكاد أيضا أن يخسرها في بعض الأوقات. أسبقية تلالية مع انطلاق صفارة البداية بدا أن التلال لديه الرغبة في تحقيق الفوز على ضيفه الذي يعاني نفس الظروف بعدما غاب عن الفوز في جولتين ماضيتين فكان يظهر ذلك في الرغبة الواضحة لنيل المبادرة صوب مناطق دفاع خصمه من خلال تحرك جيد لبقشان في الطرف الأيسر وتوغل جيد من الموزعي وحمودي في عمق الدفاع قابله حضور طيب للاعبي الجيل الذين اعتمدوا على زكريا مهيوب واشرف عايش في العمق وخالد بلعيد في الجهة اليسرى التي كانت مصدر الهجمات والكرات العرضية المتقنة .. تلك البداية أعطت اللقاء طابعا مقبولا مع مرور الدقائق التي سعى فيها كل طرف إلى فرض ما لديه على خصمه والبحث عن مسار العبور صوب الشباك .. وأثناء ذلك كاد الموزعي سالم أن يستغل كرة بينية من المحترف اشيفوا ليمر صوب الجزاء ويعرقل من قبل الحارس مروان احمد احتسبت على إثرها ضربة جزاء نفذها دوجلاس في الشباك ليعطي التلال الأسبقية المبكرة التي رفعت من نسق اللقاء بعدما سعى الجيلاوية إلى العودة رغم قدرة التلاليين على خلق الفرص وتهديد الشباك في مرات عديدة ومع محاولات الجيل التي كاد فيها بلعيد يسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة واستماتة الدفاع بقيادة مارتن وباهرمز والعديلي ومن خلفهم سامر فضل كاد التلال أن ينجح في مضاعفة النتيجة عبر سالم الموزعي الذي تابع كرة عرضية على مرتين ليدخل اللقاء في منعرج صعب للاعبي الجيل الذين حاولا بعدها التقليص بكرات غاب عنها المهاجم اللماح المتابع كما أضاع التلال عددا من الكرات التي كان يمكن أن تنهي اللقاء مبكرا لولا الثقة الزائدة واللامبالاة في التعامل مع الكرة من حمودي واحمد سعيد ومعهم “شيفو”, ليصل الشوط إلى نهايته بتقدم تلالي بهدفين. تقليص بنقص عددي لم تحمل بداية الشوط الثاني أي انتفاضة جيلاوية للنيل نحو شباك التلال في ظل الإبقاء على نفس الطريقة في التعامل مع الهجمة التي غابت عنها الكثافة العددية مما سهل مهمة دفاعات التلال الذي أعطى الحرية لبقشان ليكون محورا للهجمة التي كان فيها لاعبو التلال يمرون بمرحلة استرخاء رغم تعدد الفرص التي سنحت لهم لمضاعفة النتيجة ومع الدقيقة 8 كاد الجيل أن يتعرض لضربة موجعة بخروج مدافعه “عموري” بالإنذار الثاني نتيجة عرقلة حمودي المنطلق صوب المرمى ليظن الجميع أنها القاصمة التي ستسمح للتلال ولاعبيه بالخروج بنتيجة ثقيلة إلا ان ذلك لم يحصل في ظل البقاء على نفس الطريقة وعدم استغلال النقص العددي الذي لم يؤثر على الجيلاوية حيث شنوا عددا من الهجمات على شباك سامر وكانوا على موعد مع إحداها في الدقيقة 20 بكرة تساهل فيها سامر ليضعها اوكيري في الشباك ويضع التلاليين الذين أضاعوا الفرص في منحى صعب وليحاول مدربهم جمال نديم التدخل بتغييرات بعدما كان قد أشرك عبدالرحمن ياسين فدخل محمد فتحي في اليسار ونقل بقشان إلى اليمين إلا أنها لم تصب في خدمة الاداء فكان التسرع صفة في الهجمة الحمراء وكاد لاعبو الجيل أن يعدلوا في مناسبتين لولا تألق سامر في إبعاد إحداها ليصل اللقاء إلى النهاية بفوز غير مريح للتلال رفع به الرصيد إلى النقطة 7 فيما بقي الجيل على نقاطه السابقة الست. في الختام تقدم قائد التلال لاستلام كأس الذكرى الـ49 لانطلاق الثورة الفلسطينية من ضيوف اللقاء أمين سر حركة فتح “أبو حميد” وخالد يوسف أمين سر فتح بعدن وعارف يريمي رئيس نادي التلال واحمد الحسني أمين عام فرع القدم وأعضاء لجنة التلال. أدار اللقاء نبيل الجرادي وعادل الشعبي واحمد سالم منصور وهاملي كليب رابعا. رابطة التلال غير .. ورغم العدد القليل إلا أن أهازيجها حركت المشاعر ورفعت المعنويات. اللقاء شهد مشاركة عدد ممن لعبوا للتلال في صفوف الجيل “خالد بلعيد زاهر فريد عموري بامشموش”. الإحزان لم تغيب الشخصية التلالية الداعمة عدنان الكاف عن اللقاء.