الرئيسية - رياضة - ما بال النسوة اللاتي قصصين شعرهن¿
ما بال النسوة اللاتي قصصين شعرهن¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 
أحسنت الأطر الرياضية والشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ممثلة بالاتحادات والأندية الرياضية والمنظمات الشبابية ومنتسبيها في أمانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية .. حين أدانت واستنكرت الدعوات المشبوهة التي يروج لها ال

أحسنت الأطر الرياضية والشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ممثلة بالاتحادات والأندية الرياضية والمنظمات الشبابية ومنتسبيها في أمانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية .. حين أدانت واستنكرت الدعوات المشبوهة التي يروج لها البعض تحت مسمى “حركة إنقاذ” والساعية إلى خلق الفوضى و التأزيم والعودة بالوطن إلى دائرة العنف والصراعات.. والتي منيت بفشل ذريع حجمت الداعين والممولين لها. ونددت الحركة الشبابية في بيانها بالدعاوى الهدامة التي تبنتها بعض المجاميع الفوضوية لإسقاط حكومة الوفاق التي تحملت المسؤولية في ظروف حساسة يعلمها الجميع متحدية كافة المخاطر والصعاب مؤكدة أن ما تدعو إليه تلك الجماعة التي تطلق على نفسها حركة “إنقاذ” أو حركة “14 يناير” يأتي في إطار مؤامرة خبيثة تستهدف وحدة و استقرار وأمن اليمن وتعمل على نشر ثقافة الكراهية والمساس بتفاهمات الوفاق الوطني خدمة لمصالح حزبية أو فئوية ضيقة. وكان الغرض من تلكم الدعوة (الفاشلة) هو خلق حالة من التوتر وزعزعة ما تقوم به القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .. وحكومة الوفاق الوطني من أعمال وبرامج تقود اليمن وتؤسس لمرحلة جديدة حاملة معها الأمل والنور لكل اليمنيين المتطلعين للدولة المدنية الحديثة والتي ستحمل معها المستقبل المنشود الأمر الذي يتطلب منا جميعا أن نقف صفا واحدا إلى جانبهم من أجل إخراج اليمن من الوضع الذي نعيشه والذي نأمل أن نجتازه لنصل إلى رحاب المدنية والتطور والحرية والديمقراطية والحكم الرشيد الذي ينشده كافة اليمنيين الشرفاء.. خاصة ونحن على مشارف اختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي يترقبه جميع اليمنيين واصطفت حوله كافة مكونات المجتمع. ولو عدنا لتلك الوجوه التي تبنت الحركة .. لوجدنا أنها نفس الوجوه التي تباكت بالأمس على قادتهم سابقا وحاليا .. وهي نفس الوجوه التي تبرر لقتل شباب الثورة السلمية في مجزرة جمعة الكرامة .. وجولة كنتاكي .. ومحرقة ساحة الحرية بتعز .. بل لم تكتف بالتبرير .. بل قامت بعضهن (بقص شعرهن) دفاعا عن الجلاد وليس عن الضحية .. واليوم يذرفن الدموع على ما اسمينه فشل الحكومة .. متناسيات كيف جاءت هذه الحكومة لإخراج الوطن من أسر الأزمات التي كانت ولا زالت تحاصره والتي كادت أن تودي بمقومات وجوده .. وكينونته.. أتت في وقت كانت المتاريس والأسلحة في كل شارع .. أتت والأصابع على الزناد .. أتت واليمن على وشك حرب أهلية إن قامت لن تبقي ولن تذر .. لولا الاصطفاف الوطني غير المسبوق ومبادرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأسرة الدولية في إلقاء طوق النجاة ورعاية مسار التسوية السياسية الذي يتجلى في الحوار الوطني الشامل .. استحلفكم بالله أن تسألوهن ما بال النسوة اللاتي قصصن شعرهن¿.. ومن أجل من¿ وأنا هنا لا أدافع عن الحكومة .. والتي شاب عملها الكثير من القصور.. ولكني أذكر من باب التذكير فقط في أي ظرف أتت .. وما هو الدور المطلوب منها وفق المبادرة الخليجية .. وما دمنا يمنيين قاطبة بجميع المكونات الحزبية والشبابية وحتى القبلية احتكمنا لمؤتمر الحوار .. فكان الأجدر بنا أن ننتظر ما سيخرج به المؤتمر وقد شارف على نهايته .. لا أن يحاول البعض خلق البلبلة غير المجدية رافعين لشعارات هي منهم براء. وقبل أن اختم استحلفكم بالله أن تسألوهن ما بال النسوة اللاتي قصصن شعرهن¿ .. ومن أجل من¿ وعلامة استفهام آخر السطر¿ [email protected]