بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
حرائق الغابات في كندا تلتهم 6 ملايين هكتار

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس انه لا يوجد حديث عن تمديد مدة المفاوضات مع إسرائيل التي تبقى منها ستة شهور .
وأضاف عباس في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو اثر لقائهما في رام الله “:إن التركيز الآن على المدة المتبقية من الوقت علما بأنه لم تبحث معنا مسألة التمديد”.
وأشار إلى انه تم عقد العديد من اللقاءات مع الأميركيين ولقاءات ثلاثية تمت فيها مناقشة القضايا الأساسية والاتفاق على أن تستمر لمدة تسعة شهور والمتبقي الآن من المدة ستة شهور. وأوضح الرئيس الفلسطيني انه اطلع نظيره الروماني على معوقات عملية السلام خاصة الاستيطان وتغيير إسرائيل لمعالم القدس الشرقية إضافة إلى احتجازها لآلاف الأسرى واعتداءات المستوطنين المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم والمقدسات.
وردا على سؤال حول المصالحة قال عباس: “أن مصر مكلفة بمتابعة المصالحة وان حركة (حماس) جزء من الشعب الفلسطيني ويجب التركيز على ما تم الاتفاق عليه من تشكيل حكومة تكنوقراط والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية”.
من جانبه قال الرئيس الروماني أن بلاده تدعم مبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى السلام مضيفا: “اننا نعرف الصعوبات التي تواجهها المفاوضات وهي أراضي الحدود واللاجئون والقدس والأمن والاعتراف المتبادل بجميع هذه القضايا الدقيقة والحساسة.”
وأكد أن الحل الوسط يكمن في أن تعيش الدولتان بأمن وسلام جنبا إلى جنب وان يكون الهدف من المفاوضات “جلب السلام وليس إعادة النظر في الحقائق التاريخية التي يجب أن تبقى في الكتب”.
وذكر باسيسكو انه لا يمكن الوصول إلى حل وسط إلا بضمان امن الدولتين اللتين ترغب كل منهما به كونه أمرا جوهريا .. مشددا على ضرورة استثمار الفرصة في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.