استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل
اقترح الوسطاء في النزاع الجاري في جنوب السودان على الطرفين المتناحرين مشروعي اتفاق ينصان على وقف إطلاق النار من جهة والإفراج عن 11 مسؤولا سياسيا اعتقلوا منذ بداية المعارك وفق وثائق اطلعت عليها الصحافة الفرنسية أمس. ويشكل الإفراج عن المعتقلين الـ11 احدى النقاط التي تعطل المفاوضات الدائرة في أديس أبابا برعاية الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (ايغاد) التي تضم سبع دول إذ أن وفد نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يواجه قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير يطالب بالافراج عنهم قبل التوافق على وقف إطلاق النار. وسيعقد قادة دول ايغاد غدا في جوبا اجتماعا بحضور الرئيس السوداني عمر البشير وفق ما أفاد الصحافة الفرنسية ناطق باسم وزارة خارجية جنوب السودان ماين ماكول أمس. لكنه لم يؤكد اذا كان واردا التوقيع على مشروعي اتفاق وقف إطلاق النار من اجل وقف المعارك الدائرة بين جيش جنوب السودان والقوات الموالية لمشار والتي اسفرت عن سقوط الاف القتلى ونزوح نصف مليون شخص منذ بداية النزاع في 15 ديسمبر. وينص مشروع اتفاق وقف الاعمال العدائية على ان يلتزم الطرفان المتناحران “بالكف فورا عن كل العمليات العسكرية وتجميد قواتهما في المواقع التي توجد فيهما”. وتوضح الوثيقة أيضا أن على الطرفين “الامتناع عن مهاجمة المدنيين وارتكاب عمليات اغتصاب وأعمال عنف جنسي أو تعذيب وارتكاب أعمال عنف بحق الأطفال والبنات والنساء والأشخاص المسنين” والكف عن “عمليات الإعدام غير القضائية وترحيل السكان”. وتحدثت الأمم المتحدة عن عدة فظائع بما فيها جرائم حرب ارتكبها الطرفان لا سيما بحق المدنيين. وينص مشروع الاتفاق أيضا على تشكيل فريق متابعة تطبيق الاتفاق ترعاه ايغاد. وينص مشروع الاتفاق الثاني على حث الرئيس كير على “العفو والإفراج (عن الاسرى) بهدف السماح لهم في المشاركة في المباحثات”. ويتعلق الأمر بـ12 مسؤولا كبيرا من جنوب السودان اعتقلوا في 15 ديسمبر بتهمة محاولة انقلاب وكان هذا الاتهام بداية النزاع. وأضاف النص أن على “الطرفين أن يوافقا على الشروع في عملية مصالحة وطنية مفتوحة أمام الجميع ويلعب فيها المعتقلون وغيرهم من الفاعلين السياسيين دورا هاما”.