تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م
هذا ما ذهبت إليه عديد وسائط إعلامية أوروبية في شأن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة العربية بعد ثلاث سنوات من انتفاضات الأمل من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية ولقمة العيش الكريمة. القراءت تعددت لكنها بدت وكما لو أنها مسبقا وضعت هذه النظرة التشاؤمية فالأمآل التي أطلقتها تلك الانتفاضات الجماهيرية السلمية “تبخرت وتحطمت تحت أقدام القمع والإرهاب والحديد والنار والفوضى والتخبط والموت والدمار وأزير الرصاص والمتفجرات صارت عنوانا لثوراتنا” بحسب مجلة “المشاهد” …… و”خيبة الأمل كبيرة في نهاية السنة الثالثة من الثورات العربية, ففي مصر يقوم الجيش بترميم الأوضاع القديمة بعد ما عمل الإسلاميون على أسلمة كامل البلاد وفي سورية تدور حرب وحشية لا مثيل لها وشعوب المنطقة كلها تعاني منها الآن.. أما في ليبيا فالمليشيات أصبحت لها الكلمة العليا وأصبحت البلاد مهددة بالانقسام إلى أقاليم متعددة ومن خلال هذا الوضع المؤلم هناك إدراك متزايد بأن إقامة نظام يقوم على قواعد الحرية وسيادة القانون في السياق الثقافي والديني للعالم العربي أمر لا يحتاج لبضعة شهور وإنما لسنوات عديدة وربما عقود حسب صحيفة فرار نكفورتر الالمانية. القراءة على هذا النحو بدت تجمع ما بين تقارب حاد ولكنه بالسطحية وأغفلت أهم الحقائق ومن الأبرز أن الأوضاع في المنطقة العربية بلغت حدود عدم الاحتمال لفقدان المواطن كامل حقوقه ليس بكرامة وإنسانية بيد أن الانتفاضات التي كانت زلزالية سياسيا واجتماعيا انطلقت في الغالب بعفوية وهي لم تفتقد الى التنظيم فقط بل ان المكونات التي انبثقت من بحر الأمواج الشعبية وبخاصة الشبابية كانت اشبه بالانفجار وجانبتها خبرة التقاط الاحداث وبخاصة لملمة هذا التعدد من التكوبثات ما اوجد فراغا أملته تلك القوى التي سقطت على الساحات في اللحظات الأخيرة وهو ما مثل عملية اختطاف لتلك الانتفاضات بالخداع والتضليل ونعيق الشعارات الفراسة الزائفة بما ترتب عليها من نتائج عكسية كان التدخل الخارجي فاعلا بما ترتب في النتيجة. نعم لقد كانت هناك اخفاقات غير بسيطة إلى درجة أن العديد من المهتمين بهذا الشأن اعتبروا وما حدث من انفجار غضبا تعثر لكنهم أقروا بأن ما بدأ لن يتوقف وربما أن للجانب السلبي الذي تمثل بالاندفاع المحموم من قبل أولئك الذين سقطوا على الساحات الثورية حسنة انكشاف حقيقتهم مناهضة التحولات الجذرية وهو ما أدى إلى هذه التطورات التي تتلاحق على سبيل المثال في مصر وتونس فيما يشبه إعادة الاعتبار لمسار هذه العملية التاريخية.