مؤتمر حول إيران في برلين.. مواجهة شبكات المخابرات الإيرانية في ألمانيا
الشرطة تضبط 70 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
طارق صالح يبحث مع نائب الرئيس التركي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية
الرئيس العليمي ينهي زيارة الى القاهرة بعد مشاركته في فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
طارق صالح يلتقي رئيس الوفد القطري المشارك في قمة المناخ
السلطة المحلية بذمار تدين حملات الاختطافات الحوثية بحق أبناء المحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي وزير النفط الكويتي
اليمن يشارك في اجتماعات بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون
بلفقيه يقدم للرئيس الاندونيسي أوراق اعتماده سفيراً لليمن
رئيس الوزراء يختتم زيارته إلى قطر بعد مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية وعقد عدد من اللقاءات
لا نغالي إذا أسهبنا في الحديث عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وعن أخلاقه وعن شمائله التي لا تعد ولا تحصى لأن رب العزة سبحانه وتعالى هو من قال عنه (وإنك لعلى خلق عظيم) والذي قال عن نفسه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ومع زهرة من بستان أخلاق النبوة وهي العفو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور حديثنا والعفو هو أن يتنازل الإنسان عن حقه في رد الإساءة مع توافر القدرة على الانتقام وخير مثال للحديث عن العفو هو الحبيب وتأمل سيرته الطيبة وكيف أن العفو كان خلقا عمليا تخلق به الحبيب حتى مع أعدائه ويثبت الحبيب بالدليل العملي أنه نبي الرحمة والعفو والتسامح فهو الذي خاطبه ربه قائلا (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) فقال صلى الله عليه وسلم عن معناها: إن الله يأمرني أن أصل من قطعني وأن أعطي من حرمني وأن أعفو عن من ظلمني.. وهكذا تصرف الحبيب مع أهل قريش فهم قد قالوا فيه ما قالوا وفعلوا فيه وفي أهله وصحابته ما فعلوا وتفننوا في إيذائه صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل ولم يزده هذا الإيذاء منهم إلا عفوا وصفحا وتسامحا ولم يفعل كما فعل أسلافه من الأنبياء والرسل السابقين عندما يأسوا من استجابة أقوامهم لدعوتهم فكان أن دعوا عليهم بالهلاك والعذاب لكنه صلى الله عليه وسلم يقابل السيئة منهم بالإحسان منه ويقول لجبريل (يا أخي يا جبريل لعل الله يخرج من بين أصلابهم من يؤمن بالله ويوحده اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون) فلم يتمالك جبريل نفسه إلا أن قال له صدق من سماك الرؤوف الرحيم.. وتستجاب دعوة رسول الله ويثبت بعد نظره ويدخل الإسلام من قريش خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبوسفيان وغيرهم أيضا في عام الفتح يدخل الحبيب إلى مكة فاتحا منتصرا وقريش كلها بين يديه تنتظر مصيرها جزاء ما قدمت أيديها لكن الحبيب يعطي دائما المثل والقدوة في كل الأوقات والظروف ويقول لهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) وعفا عنهم وأطلق سراحهم وأعطاهم الأمن والأمان. أيها الإخوة هذا قليل من كثير من عفو المصطفى عن أعدائه وهي صفة ينبغي أن تتوافر في كل مسلم مع أخيه المسلم قبل عدوه فالمسلم يأمن معه الناس ولا يخافونه المسلم يحمي ولا يهدد يصون ولا يبدد ويعيش معه الجميع في أمن وسلام فالعفو أول لبنة في بناء أي مجتمع يريد أن ينهض ويتقدم ولله در القائل عن عفو المصطفى صلى الله عليه وسلم: وإذا عفوت فقادر ومقدر لا يستهين بعفوك الجهلاء وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام