الرئيسية - الدين والحياة - القرآن والوزن الذري
القرآن والوزن الذري
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تحدث القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام عن الذرة وأصغر من الوزن الذري حيث قال الله تعالى في الآية (40) من سورة النساء (إن الله لا يظلم مثقال ذرة) إذا العدل يوم القيامة سيكون بالوزن الذري , لكن القرآن الكريم لم يكتف بذلك إذ قال تعالى في الآية ( 124 ) من سورة النساء (ولا يظلمون نقيرا) المنطق إن الله تعالى يصغر ولا يكبر ليوضح مدى الإعجاز , فبعد عام 2000م ثبت في اليابان أن كل فوتون ضوئي هو عبارة عن كرة فارغة بداخلها جسم أصغر منها بمائة ألف مرة يسمى الكوارك .. هذا الكوارك فعلا لا يدور ضمن فلك ولكنه يتحرك بحركة اهتزازية مستمرة وكأنه ينقر نقرا مثل الكرة الصغيرة داخل الجرس لذلك هذا هو النقير أي أن الله لا يظلم أصغر من الذرة بمائة ألف مرة , ولم يكتف القرآن الكريم بذلك حيث قال الله تعالى في الآية 210 من سورة الإسراء (ولا يظلمون فتيلا) ما هو الفتيل ثبت بالنظرية الفتيلية الحالية أن الكوارك هو عبارة عن كرة فارغة وفيها حوالي ألف خيط من خيوط الطاقة وبينها فراغات فإذا كان الفتيل هو أحد هذه الخيوط معنى ذلك أن الله لا يظلم أصغر من الذرة بمائة مليون مرة , هذا الكلام لا يمكن لبشر أن يتحدث عنه قبل ألف وأربعمائة عام . نظرية الدكتور/ على منصور كيالي – أستاذ البحوث الإسلامية والدراسات القرآنية