تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م
تتواصل المواجهات بين القوات العراقية ومسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في محافظة الانبار غرب بغداد ما دفع أكثر من 140 الف شخص للفرار في اسوأ موجة نزوح منذ الصراع الطائفي بين 2006-2008م حسب الأمم المتحدة. وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وأبناء العشائر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كيلومتر. ودعا مسؤولون بينهم الرئيس الأميركي باراك اوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ إجراءات مشددة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية ابريل القادم. ومازال مسلحون يسيطرون على احياء في وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة وفقا لمصادر أمنية ومحلية. وقال مصدر امني في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لوكالة فرانس برس ان “هجمات بقذائف الهاون استمرت من الخميس) حتى صباح (الجمعة) واستهدفت احياء الملعب والبوفراج وسط وشمال الرمادي اثر قيام مسلحون بمهاجمة قوات الجيش بقذائف الهاون”. وقال مسؤول محلي ان القصف ادى الى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح وتعرض اكثر من 35 منزل لاضرار مادية كبيرة. وأكد طبيب في مستشفى الرمادي مقتل اثنين من أهالي المدينة ومعالجة ثلاثون جريحا اصيبوا جراء القصف. وأكد المصدر “تواصل تنفيذ العملية التي اطلقتها القوات العراقية منذ الاحد الماضي في مدينة الرمادي لطرد تنظيم داعش”. وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها مسلحون من تنظيم داعش فيما يتواجد آخرون من أبناء العشائر حول المدينة وفقا لمصادر أمنية وشهود عيان. واغلقت قوات الجيش المناطق المحيطة بالفلوجة وفرضت إجراءات أمنية مشددة حولها وفقا للمصادر. ودفعت الاشتباكات أكثر من 140 الف شخص من أهالي الانبار إلى الفرار منذ اندلاعها نهاية العام الماضي وفقا للأمم المتحدة. وأكد متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان “هذا أعلى عدد للنازحين منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006-2008م” التي شهدها العراق. وأشار إلى أن هذه الاعداد مثبتة لدى الحكومة العراقية. وفر اكثر من 65 الف شخص من محافظة الانبار خلال الأسبوع الماضي فقط وفقا للمتحدث. وأضاف ان “كثيرا من المدنيين غير قادرين على مغادرة مناطق تشهد اشتباكات وتعاني نقص في الغذاء والوقود الان”. وفر الاف النازحين من اهالي الانبار التي تشهد اشتباكات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع الى بغداد واقليم كردستان الشمالي ومحافظات أخرى. وأكد المتحدث ان “الناس لا يتوفر لديهم المال لشراء الغذاء وهناك نقص في ملابس مناسبة لظروف الامطار والأطفال بدون مدارس والظروف الصحية خصوصا للنساء مثيرة للقلق”. وهي المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الأميركي العام 2003م.