شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

أعلن الصليب الأحمر ومنظمة حقوقية في افريقيا الوسطى ان ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في أعمال عنف بمدينة بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى في الوقت الذي فر فيه ضباط كبار من حركة سيليكا من المدينة . وشرد قرابة مليون شخص أو ربع سكان جمهورية افريقيا الوسطى بسبب القتال الذي اندلع عندما استولى متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة في البلاد التي تقطنها اغلبية مسيحية في مارس اذار. وحملت جماعات مسيحية السلاح دفاعا عن النفس منذ ذلك الحين وتشير تقديرات للامم المتحدة الي ان أكثر من ألفي شخص قتلوا منذ مارس الماضي في اعمال العنف الانتقامية التي اخفقت قوة تدخل فرنسية وآلاف من جنود حفظ السلام الافارقة في وقفها. وذكر مباو بوجو رئيس الصليب الاحمر في جمهورية افريقيا الوسطى «وقع اليوم ثمانية قتلى. واحد فقط اطلقت النار عليه.الباقون قتلوا باسلحة بدائية. بل لدينا امرأة جز عنقها.» وأضاف ان سبعة اخرين اصيبوا في اعمال العنف . ولم يعرف على الفور سبب مغادرة زعماء المتمردين بانجي او المكان الذي توجهوا اليه. وادت كاثرين سامبا بانزا اليمين يوم الخميس الماضي كرئيسة مؤقتة جديدة للبلاد لتحل محل ميشل جوتوديا زعيم متمردي سيليكا الذي استقال في العاشر من يناير كانون الثاني تحت ضغط دولي. وحسب بيتر بوكايرت مدير الطواريء بمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية فإن قافلة لسيليكا مدججة بالسلاح غادرت بانجي يوم الاحد يرافقها جنود تشاديون من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي . واضاف «في وسط القافلة رأيت العديد من جنرالات سيليكا من بينهم قائد المخابرات العسكرية. «يبدو الامر الى حد ما انها نهاية اللعبة لسيليكا في بانجي. وفي سياق متصل هددت واشنطن بفرض عقوبات لوقف الصراع في افريقيا الوسطى. وذكر وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد الاشتباكات في جمهورية افريقيا الوسطى وهي مستعدة لفرض عقوبات ضد المسؤولين عن اعمال العنف التي تحركها دوافع دينية. وذكر كيري في بيان «الولايات المتحدة مستعدة للنظر في فرض عقوبات تستهدف هؤلاء الذين يزيدون من زعزعة استقرار الوضع او يسعون لتحقيق اهدافهم التي تتسم بالانانية من خلال التحريض او التشجيع على العنف.» وحث زعماء جمهورية افريقيا الوسطى على دعوة انصارهم «لوقف اي هجمات على المدنيين . «الحيلولة دون ان تكتسب أعمال العنف زخما اكبر وان تودي بحياة المزيد من الاشخاص ستتطلب من كل زعماء جمهورية افريقيا الوسطى السابقين والحاليين ان يكونوا واضحين في ادانتها.» وأضاف كيري ان اختيار حكومة مؤقتة بزعامة الرئيسة كاثرين سامبا بانزا لاعادة النظام فرصة لاعادة البناء. ودعا الدول المجاورة الى ضمان عدم السماح بدخول اسلحة او دعم اخر للجماعات المسلحة في جمهورية افريقيا الوسطى.