شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

اتضحت الصورة .. وحسم الأمر .. واقترب المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري من الرئاسة المصرية عقب موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على طلبه بالاستقالة من منصبه والترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وذكرت الصحافة المصرية , أنه قد تم ترشيح الفريق صدقي صبحي لمنصب وزير الدفاع وعرض الترشيح على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وفقا لنص المادة 243 من الدستور. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع أمس الاثنين بكامل هيئته من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ورؤساء الهيئات والإدارات الهامة بالمؤسسة العسكرية بمقر المجلس بالأمانة العامة لوزارة الدفاع وأقر قبول استقالة السيسي وترشحه لرئاسة الجمهورية. واصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قرارا بترقية وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسي إلى رتبة مشير, وهي أعلى رتبة في القوات المسلحة. وفي السياق ذكر مسؤول مصري كبير لوكالة “الصحافة الفرنسية” أن ترقية السيسي إلى رتبة مشير تعني في الواقع “تحية وداع من الجيش لقائده”. والسيسي تخرج من الكلية الحربية المصرية في العام 1977م ودرس بعد ذلك في كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992م وفي كلية الحرب العليا الأميركية في العام 2006م. وتولى السيسي منصب وزير الدفاع في 12 أغسطس 2012م بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي الذي اصدر في التاريخ المذكور قرارا بترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة. وخلف السيسي في هذا المنصب المشير محمد حسين طنطاوي وكان قبل ذلك يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية. ولعب السيسي دورا بارزا في 30 يونيو حيث أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي حين انحاز إلى المتظاهرين الذين احتشدوا بالملايين في الميادين ولأيام متواصلة لإسقاط النظام وتوصل مع رموز سياسية ودينية وثورية إلى خريطة طريق يتم بموجبها إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وللفريق السيسي أربعة أبناء هم ثلاثة شبان درسوا جميعهم في كليات عسكرية مصرية وانضموا إلى صفوف القوات المسلحة. ولم يتبق من خريطة الطريق سوى إجراء انتخابات رئاسية تقرر ان تعقد في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ إقرار الدستور في 18 يناير الجاري يعقبها انتخابات برلمانية. وكانت احتفلت مصر في 25 يناير الجاري بالثورة التي أطاحت بنظام محمد حسني مبارك , وحضر السيسي بقوة في تلك الاحتفالات في مشهد رآه البعض بأنه ” طلبا شعبيا” للسيسي بالترشح للرئاسة. وفى ميدان التحرير بوسط القاهرة مهد ثورة 25 يناير2011م رددت حشود المتظاهرين حينها هتافات تطالب وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسي بالترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية. وتصدر حديث المتظاهرين عن السيسي المشهد في ميدان التحرير الذي امتلأ عن آخره بالمؤيدين لترشحه في انتخابات الرئاسة. واعتبر محللون سياسيون في مصر, ان المشاركة الكبيرة للمواطنين في الاستفتاء على الدستور مثل حافزا قويا للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة. وأنهى المصريون قبل أيام التصويت الجديد في الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد في مشهد كرنفالي ساد القاهرة وعموم المحافظات المصرية.