الرئيسية - عربي ودولي - سناتور أميركية: لا دليل على معاونة روسيا لسنودن في سرقة الاسرار
سناتور أميركية: لا دليل على معاونة روسيا لسنودن في سرقة الاسرار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

واشنطن/ (رويترز) – أبلغ الرئيس باراك اوباما الأميركيين أمس أن 2014 ينبغي أن يكون العام الذي يغلق فيه أخيرا السجن الاميركي في خليج جوانتانامو مع إنهاء الولايات المتحدة دورها العسكري في افغانستان. وفي خطابه السنوي عن حالة الاتحاد جدد اوباما تعهده القديم الذي يرجع الي بداية رئاسته قبل خمس سنوات لإغلاق السجن الموجود في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا والذي يلقى إدانة دولية وناشد الكونجرس ان يتخذ المزيد من الاجراءات لمساعدته في أن يفعل هذا. وقال “هناك حاجة الي ان يكون هذا هو العام الذي يرفع فيه الكونجرس القيود الباقية على عمليات نقل المعتقلين وأن نغلق السجن في خليج جوانتانامو.” ولم يقدم اوباما تفاصيل جديدة بشان كيفية اخلاء سجن جوانتانامو من نزلائه الباقين وعددهم 155 سجينا والذين القي القبض عليهم في الخارج بعد الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001 وجرى اعتقالهم بدون محاكمة من ذلك الحين. ومنذ ان افتتحه الرئيس السابق جورج دبليو بوش في 2002 أصبح سجن جوانتانامو رمزا لتجاوزات إدارته في اساليب الاستجواب والاعتقال في اطار “الحرب على الارهاب”. وفشل اوباما في تنفيذ وعده لاغلاق السجن في غضون عام من توليه منصبه في اوائل 2009 ورغم انه جدد منذ ذلك الحين التزامه بهذا الوعد فانه يحجم حتى الآن عن تحديد إطار زمني جديد لتحقيقه. واستخدم اوباما ايضا خطابه لطمأنة الرأي العام الأميركي المتوجس من الحرب الي ان الجيش الاميركي يمضى قدما نحو الانسحاب من افغانستان بعد اكثر من عقد من الحرب هناك. وقال “سنكمل مهمتنا بحلول نهاية هذا العام وستنتهي اخيرا أطول حرب لأميركا. إلى ذلك نقل الرئيس الاميركي باراك اوباما موقفه الصارم الرافض لفرض اي عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي إلى اعضاء الكونجرس معلنا أن القاعدة بدأت تنتهي رغم تطورات تهديداتها متعهدا في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد برفض اي تشريع يهدد المحادثات مع ايران. وقال اوباما إن الاتفاق المؤقت الرامي إلى كبح البرنامج النووي لايران دخل حيز التنفيذ بالفعل وطالب بالمزيد من الوقت للسماح لمفاوضات حول اتفاق نهائي بالمضي قدما قائلا ان العملية الدبلوماسية الجارية مهمة لسلامة الولايات المتحدة.