لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة
الشرطة تضبط 36 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة

نيويورك/ وكالات أكد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية على ازدياد الحاجة في السنوات الأخيرة إلى مساهمات الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الداخلية الدائرة في عدد من الدول والمناطق. وشدد خلال اجتماع عقده مجلس الأمن أمس بشأن مسألة حفظ السلم والأمن الدوليين على الأدوار الأساسية التي لعبتها الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الناشبة وعلى العناصر الأساسية التي اعتمدتها لتحقيق المصالحة بين أطراف هذه الصراعات وأيضا حول الكيفية التي اتبعتها الأمم المتحدة لدمج لإدارة الأزمات مع تمكين المجتمعات المتضررة من التعافي من نتائج الصراعات والنكبات التي حلت بهم. وقال: “خلال الأشهر القليلة الماضية أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء عمليات القتل المتواصل وانتشار الأعمال العدائية والوضع الكارثي الذي حل في كل من سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان. الأمر الذي دفع بالقوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة إلى أن تلعب أدوارا مهمة في مجمل هذه الصراعات. وأعرب وكيل الأمين العام عن اعتقاده بأن إنهاء الحرب في تلك البلدان الثلاث لن يؤدي وحده إلى السلام والأمن الدائمين من دون تحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة نفسها. وقال: إن التجارب السابقة للأمم المتحدة أثبتت بأن إنهاء القتال بدون تحقيق المصالحة وخاصة داخل الدولة نفسها يعني استئناف الاشتباكات في غالب الأحيان وليس القضاء عليها تماما. وأضاف: “في سوريا تحطمت الذاكرة والفخر المشتركين في دولة علمانية متعددة الطوائف والأعراق بثلاث سنوات من الوحشية التي لا يمكن تصورها والفظائع المرتكبة ضد حقوق الإنسان. وتابع: “لقد قلنا لمجلس الأمن مرارا إننا لا نعتقد أن هناك حلا عسكريا لهذا الصراع وإن تكلفة محاولة فرض حل عسكري عالية للغاية” ولذا بات علينا أن نعمل بشكل مشترك لمساعدة السوريين على وقف القتال ولكن ما الذي سيتبع ذلك¿”. وأكد فيلتمان على أن إزالة الحطام وإعادة البناء المادي غير كاف لمحو المظالم والأحقاد وغرائز الانتقام التي تتضاعف في سوريا مع مرور كل يوم. وشدد على أن وقف الأعمال العدائية في تلك الدول الثلاث سيبقى هشا ومهددا بالانهيار بدون بذل جهود مضنية للمصالحة ونظر كل مجتمع بشكل صادق في دوره في الصراع.