شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

نيويورك/ وكالات أكد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية على ازدياد الحاجة في السنوات الأخيرة إلى مساهمات الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الداخلية الدائرة في عدد من الدول والمناطق. وشدد خلال اجتماع عقده مجلس الأمن أمس بشأن مسألة حفظ السلم والأمن الدوليين على الأدوار الأساسية التي لعبتها الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الناشبة وعلى العناصر الأساسية التي اعتمدتها لتحقيق المصالحة بين أطراف هذه الصراعات وأيضا حول الكيفية التي اتبعتها الأمم المتحدة لدمج لإدارة الأزمات مع تمكين المجتمعات المتضررة من التعافي من نتائج الصراعات والنكبات التي حلت بهم. وقال: “خلال الأشهر القليلة الماضية أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء عمليات القتل المتواصل وانتشار الأعمال العدائية والوضع الكارثي الذي حل في كل من سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان. الأمر الذي دفع بالقوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة إلى أن تلعب أدوارا مهمة في مجمل هذه الصراعات. وأعرب وكيل الأمين العام عن اعتقاده بأن إنهاء الحرب في تلك البلدان الثلاث لن يؤدي وحده إلى السلام والأمن الدائمين من دون تحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة نفسها. وقال: إن التجارب السابقة للأمم المتحدة أثبتت بأن إنهاء القتال بدون تحقيق المصالحة وخاصة داخل الدولة نفسها يعني استئناف الاشتباكات في غالب الأحيان وليس القضاء عليها تماما. وأضاف: “في سوريا تحطمت الذاكرة والفخر المشتركين في دولة علمانية متعددة الطوائف والأعراق بثلاث سنوات من الوحشية التي لا يمكن تصورها والفظائع المرتكبة ضد حقوق الإنسان. وتابع: “لقد قلنا لمجلس الأمن مرارا إننا لا نعتقد أن هناك حلا عسكريا لهذا الصراع وإن تكلفة محاولة فرض حل عسكري عالية للغاية” ولذا بات علينا أن نعمل بشكل مشترك لمساعدة السوريين على وقف القتال ولكن ما الذي سيتبع ذلك¿”. وأكد فيلتمان على أن إزالة الحطام وإعادة البناء المادي غير كاف لمحو المظالم والأحقاد وغرائز الانتقام التي تتضاعف في سوريا مع مرور كل يوم. وشدد على أن وقف الأعمال العدائية في تلك الدول الثلاث سيبقى هشا ومهددا بالانهيار بدون بذل جهود مضنية للمصالحة ونظر كل مجتمع بشكل صادق في دوره في الصراع.