استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
نيويورك/ وكالات أكد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية على ازدياد الحاجة في السنوات الأخيرة إلى مساهمات الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الداخلية الدائرة في عدد من الدول والمناطق. وشدد خلال اجتماع عقده مجلس الأمن أمس بشأن مسألة حفظ السلم والأمن الدوليين على الأدوار الأساسية التي لعبتها الأمم المتحدة لإنهاء الصراعات الناشبة وعلى العناصر الأساسية التي اعتمدتها لتحقيق المصالحة بين أطراف هذه الصراعات وأيضا حول الكيفية التي اتبعتها الأمم المتحدة لدمج لإدارة الأزمات مع تمكين المجتمعات المتضررة من التعافي من نتائج الصراعات والنكبات التي حلت بهم. وقال: “خلال الأشهر القليلة الماضية أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء عمليات القتل المتواصل وانتشار الأعمال العدائية والوضع الكارثي الذي حل في كل من سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان. الأمر الذي دفع بالقوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة إلى أن تلعب أدوارا مهمة في مجمل هذه الصراعات. وأعرب وكيل الأمين العام عن اعتقاده بأن إنهاء الحرب في تلك البلدان الثلاث لن يؤدي وحده إلى السلام والأمن الدائمين من دون تحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة نفسها. وقال: إن التجارب السابقة للأمم المتحدة أثبتت بأن إنهاء القتال بدون تحقيق المصالحة وخاصة داخل الدولة نفسها يعني استئناف الاشتباكات في غالب الأحيان وليس القضاء عليها تماما. وأضاف: “في سوريا تحطمت الذاكرة والفخر المشتركين في دولة علمانية متعددة الطوائف والأعراق بثلاث سنوات من الوحشية التي لا يمكن تصورها والفظائع المرتكبة ضد حقوق الإنسان. وتابع: “لقد قلنا لمجلس الأمن مرارا إننا لا نعتقد أن هناك حلا عسكريا لهذا الصراع وإن تكلفة محاولة فرض حل عسكري عالية للغاية” ولذا بات علينا أن نعمل بشكل مشترك لمساعدة السوريين على وقف القتال ولكن ما الذي سيتبع ذلك¿”. وأكد فيلتمان على أن إزالة الحطام وإعادة البناء المادي غير كاف لمحو المظالم والأحقاد وغرائز الانتقام التي تتضاعف في سوريا مع مرور كل يوم. وشدد على أن وقف الأعمال العدائية في تلك الدول الثلاث سيبقى هشا ومهددا بالانهيار بدون بذل جهود مضنية للمصالحة ونظر كل مجتمع بشكل صادق في دوره في الصراع.