بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
حرائق الغابات في كندا تلتهم 6 ملايين هكتار

اسكندر المريسي –
دعا الجيش الاوكراني الرئاسة إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لإرساء الاستقرار في البلاد جراء التداعيات السلبية الجارية التي تشهدها أوكرانيا في الظرف الراهن حيث تتجاذبها السياسة الدولية بصورة مباشرة وغير مباشرة وتتنافس ثلاث قوى أساسية على مستقبل اوكرانيا وهي روسيا الاتحادية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأميركية. وتأتي هذه الدعوة بعد البيان الصادر عن الأمم المتحدة بخصوص الوضع الجاري في اوكرانيا حيث تعمل السياستان الأوروبية والأميركية بحسب مراقبين على إثارة النزاعات الداخلية في سياق صراع تلك السياستين مع روسيا الاتحادية على اعتبار أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يريدون أن تكون أوكرانيا بوابة صراع أساسية في مواجهة أي تطلعات مشروعة لموسكو مع الأخذ بعين الاعتبار تقديرات الجغرافيا السياسية والبعد التاريخي بالنسبة لاوكرانيا بوصفها حالة سياسية كانت إلى ما قبل انفصالها عن جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا جزءا لا يتجزأ من ذلك الاتحاد الذي أنهار سياسيا وعسكريا وانفصلت بموجب ذلك الانهيار اوكرانيا .. والتي أضحت اليوم بين خيارات أن تكون مستقلة بعيدة الارتباط بالسياستين الأميركية والأوروبية وبين أن تكون في حالة وفاق طبيعي مع روسيا التي تسعى إلى إنشاء اتحاد جمركي يمثل صيغة اقتصادية للتعاون المشترك على اعتبار أن مشكلة اوكرانيا اقتصادية بدرجة أساسية ولكن السياسة الغربية تعمل على تسييس المشكلة الاقتصادية وجعل اوكرانيا خنجرا في خاصرة روسيا غير أن المؤشرات السياسية في اوكرانيا من خلال استقراء اللحظة الراهنة تؤكد أن المحورين الأوروبي والأميركي يسعيان إلى ضم اوكرانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي ليس لكي تكون عضوا مستقلا ولكن لكي تكون أداة مضادة لإرباك روسيا الاتحادية والحد من تطلعاتها في بناء قوة اقتصادية مشتركة وكبح جماح روسيا التي تعمل على ترميم علاقاتها الخارجية في مجالها الحيوي وتحتل اوكرانيا أولوية في الترتيبات التي تسعى روسيا إلى تنفيذها لكي تكون ضمن تكتل اقتصادي جديد وهو الخيار الأمثل لإخراج اوكرانيا من أزمتها الاقتصادية الراهنة لأن مشكلتها اقتصادية وليست سياسية بيد أن الغرب يعارض تلك الترتيبات و يسعى إلى اختلاق أزمة هناك بذريعة التدخل الروسي في شؤونها حيث تقف اوكرانيا حاليا على مفترق طرق بين الشراكة الاقتصادية الممكنة مع روسيا الاتحادية أو التبعية والارتهان للسياسة الغربية.