الرئيسية - محليات - هشام شرف: تعديل مكونات مشروع تحسين التعليم العالي ودعم اضافي لمشروع تطوير القدرات
هشام شرف: تعديل مكونات مشروع تحسين التعليم العالي ودعم اضافي لمشروع تطوير القدرات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صنعاء/ سبأ ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي هشام شرف خلال لقائه أمس القائم بأعمال السفارة الألمانية بصنعاء مارك ارشور مجالات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التبادل العلمي والثقافي وسبل تطويرها. وتطرق اللقاء لإشكالية تأخير الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الألمانية للطلاب اليمنيين المرشحين للدراسة في ألمانيا والسبل الكفيلة لحل هذه الإشكالية وبما يسهم في الدفع بعلاقات التعاون الثقافي والعلمي إلى آفاق أوسع وإتاحة الفرصة لأكثر من 2000 طالب وطالبة من اليمنيين الذين يدرسون في الجامعات الألمانية الاستفادة من الخبرات الألمانية الرائدة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية ونقلها إلى السوق اليمني للمساهمة في عملية البناء والتنمية. وبحث الجانبان إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة بين الوزارة والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي ” داد” والاستفادة من خبراتها الرائدة في المجال الأكاديمي والعلمي”. كما استعرض اللقاء إمكانية إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لإشكالية الضمانات المالية التي يفرضها الجانب الألماني على الطلاب الراغبين والمرشحين للدراسة في ألمانيا وإمكانية إعفاء الطلاب من هذه الضمانات . إلى ذلك ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال لقائه القائم بأعمال السفارة اللبنانية بصنعاء هادي جبر إمكانية تفعيل وتجديد اتفاقية التعاون الثنائية الموقعة بين البلدين الشقيقين سابقا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وسبل تطويرها. وتطرق اللقاء المشاكل التي تواجه الطلاب اليمنيين في لبنان أثناء عبورهم وخروجهم من سوريا والمبتعثين على نفقة الحكومة اليمنية للدراسة في دمشق والذين يملكون وثائق تؤكد أنهم طلاب يمنيون موفدون للدراسة في سوريا. وتناول اللقاء إمكانية تقديم التسهيلات اللازمة لتمكين الطلاب اليمنيين من استخدام الأراضي اللبنانية كمحطة ترانزيت لمدة 48 ساعة بدلا من 12 ساعة معتمدة حاليا مراعاة للظروف والأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة وتضمن رجوعهم ووصولهم إلى أرض الوطن بسلامة. وأوضح وزير التعليم العالي في كلمته في حفل تخرج ثلاث دفعات من جامعة الناصر أمس أن هناك مشاكل كانت متراكمة من الأعوام السابقة وفي مقدمتها مشكلة طلاب الاستمرارية الذين تم اعتمادهم لمواصلة الدراسات العليا في الخارج والذي تجاوز عددهم 517 طالبا وطالبة . وأشار إلى ان الوزارة مستمرة في تصحيح كافة الاختلالات أينما وجدت والارتقاء بمستوى الأداء وقال :” إننا ماضون في استكمال عملية التغيير والتطوير. وأكد : لن يستطيع أحد كبح جماح مسيرة التغيير والتطوير التي تحركت إلى الأمام ولا يمكن ان تعود الى الوراء وعلى الجميع إدراك ان المسؤولية تكليف لا تشريف.. مشيدا في ختام كلمته بما شهدته جامعة الناصر من تطوير كبير وما تقوم به من إسهامات فاعلة في خدمة التطوير والتنمية.