الرئيسية - محليات - مخرجات الحوار الوطني منجز تاريخي ويجب دعم تنفيذها
مخرجات الحوار الوطني منجز تاريخي ويجب دعم تنفيذها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد المشاركون في اللقاء الموسع الذي أقيم أمس السبت بتعز مع منظمات المجتمع المدني والفاعلون من النساء والشباب والشخصيات الاجتماعية من محافظتي تعــــز ولحج على ضرورة دعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني باعتباره منجزا تاريخيا لليمنيين وإيجاد توجه حقيقي لبلورة تلك المخرجات وتنفيذها على أرض الواقع في إطار مزمن مشيرين الى أن نظام الأقاليم سيضمن إنهاء التحكم المركزي الذي أعاق مسيرة البناء والتنمية وضرورة أن تقوم الأقاليم بكل صلاحياتها. وشدد المشاركون في اللقاء الذي أقامه فريق “رسل الحوار” تحت شعار” من أجل تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة” بمشاركة 300 ناشطة وناشط من مختلف التيارات والاتجاهات في تعز ولحج على أهمية الدولة المدنية ومضمونها وضرورة وجودها حتى لا يهمش فيها أحد أيا كان داعين الى تكريم كل الذين ضحوا من أجل اليمن والشهداء في مختلف مراحل النضال الوطني وأن يكون لهم حضور حقيقي في كل المناسبات. معتبرين أن ثقافة التسامح يجب أن تسود لتكوين بداية مدنية حقيقية ونحن على أعتاب الدولة الحديثة . وكان وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي قد تحدث في افتتاح الملتقي, لافتا الى ضرورة تشكيل لجنة دستورية متخصص لصياغة الدستور حتى تجسد العمل المدني بصوره المثلى, وقال: لا بد من التكريس لثقافة الدولة المدنية والعمل على أن تكون هاجسا كل المواطنين لنصنع مستقبل اليمن, مشددا على أهمية إيجاد توجه حقيقي لنزع السلاح ليكون الجميع محكوما بالنظام والقانون وليس بالقوة والسلاح. من جانبه أشار ممثل فريق “رسل الحوار” محمد عزان الى برنامج الفريق يهدف الى تشكيل رأي عام مؤيد للحوار الوطني من خلال إنشاء حوارات مجتمعية للدفع بالجماهير الى التفاعل الإيجابي في بناء الوطن الجديد, منوها بأن الدولة المدنية دولة المساواة والمواطنة والمحقوق المكفولة للجميع وهي من تضمن الاستقرار والأمن والتعايش والقبول بكل الأطراف والآراء. فيما تطرق د.عبدالله الذيفاني والناشطة الحقوقية وداد البدوي والأستاذ محمد الأشول والناشطة عن ائتلاف نساء لحج أريج راشد إلى المسائل الاجتماعية وأهمية ممارستها من قبل كل المواطنين, بالإضافة الى الدستور وأهميته باعتباره العقد الذي يتفق عليه الجميع بعيدا عن الانتماءات الضيقة والولاءات غير الوطنية والتركيز على العلم والمعرفة, لافتين الى أن الدولة المدنية يجب أن يكون لها حضور حقيقي في كل المناطق والأقاليم.