الرئيسية - عربي ودولي - حول العالم
حول العالم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مجلس الأمن يدين الهجوم في لبنان

نيويورك:/ أدان مجلس الأمن الدولي في بيان التفجير الجديد الذي وقع السبت في مدينة الهرمل شرق لبنان وأسفر عن سقوط أربعة قتلى ودعا مختلف الأطراف في هذا البلد إلى الامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية. وقال المجلس في بيان انه يدين “الهجوم الإرهابي” ودعا إلى محاكمة مرتكبيه. ودعا أعضاء المجلس كل اللبنانيين إلى “حماية وحدتهم الوطنية في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد”. كما دعا كل الأطراف إلى الامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية. وفي بيان منفصل قال مارتن نيسيركي الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون يدين بشدة الاعتداء ويعبر عن تعازيه للضحايا. وقال البيان أن “التصعيد الأخير في أعمال الإرهاب والعنف في لبنان يشكل مصدر قلق كبير” داعيا كل الأطراف بما فيها الجيش وقوات الأمن إلى “التصدي لمثل هذه الأعمال غير المقبولة والعشوائية وحماية امن ولبنان واستقراره”. واستهدف التفجير الرابع الذي يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله حليف دمشق في اقل من شهر وتبنته “جبهة النصرة في لبنان” محطة وقود في مدينة الهرمل في شرق لبنان. وقد أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل وأكثر من 15 جريحا. وهو التفجير الثاني في منطقة الهرمل خلال المدة نفسها والسابع في مناطق نفوذ الحزب منذ يوليو الماضي.

تركيا تنتقد إفلاس الأمم المتحدة في سوريا

ميونخ/أ ف ب أدان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أمس في ميونيخ إفلاس الأمم المتحدة والأسرة الدولية في سوريا حيث أظهرتا عجزهما عن وضع حد لحمام الدم. وقال الوزير خلال المؤتمر حول الأمن في ميونيخ أن “الأسرة الدولية تظهر عجزها في سوريا كما أظهرت عجزها طوال ثلاث سنوات في البوسنة أو في رواندا لسنوات”. وأضاف أن الأمم المتحدة طلبت المغفرة لإفلاسها في البوسنة “وعاجلا أم أجلا سيتوجه الأمين العام للأمم المتحدة إلى حمص واليرموك ليطلب المغفرة”. وتابع “أكانت الصين أو روسيا أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو أي دولة أخرى عضو على مجلس الأمن الدولي التحرك الآن” داعيا خصوصا إلى أن يتم في اقرب فرصة تبني قرار يتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة. وانتهت المفاوضات التي جرت في سويسرا على مدى 10 أيام بين المعارضة والنظام السوري الجمعة دون نتيجة ملموسة في حين يدخل النزاع عامه الرابع.

أزمة غذائية حادة في جنوب السودان

أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 3,7 مليون من سكان جنوب السودان أضحوا بحاجة ماسة إلى الطعام نتيجة الحرب الأهلية الدائرة هناك. وقال توبي لانزر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان إن مهمة التعامل مع هذه الأزمة تتطلب توفير 1,3 مليار دولار. وأدت أعمال العنف التي اندلعت في جنوب السودان في الخامس عشر من ديسمبر الماضي إلى مقتل الآلاف وتشريد نحو 860,000 من السكان. وقال لانزر إن الحرب كانت لها آثار مدمرة لاقتصاد البلاد “نتيجة تخريب الأسواق والصعوبات التي يواجهها السكان في التنقل.” وقال المسؤول الدولي “لم يتوقع احد في أواسط ديسمبر الماضي حجم المأساة التي نواجهها اليوم ونحن نعمل كل ما في وسعنا لتجنب وقوع كارثة حقيقية.” وأضاف ان عدد الذين باتوا بحاجة إلى معونات غذائية يمثل ثلث سكان جنوب السودان تقريبا. وقال إنه في مدينة مالاكال عاصمة ولاية أعالي النيل هاجم مدنيون مخزنا لمواد الإغاثة ونهبوه مضيفا أن “معظم أعمال النهب ارتكبها أناس يشعرون بحاجة ماسة للمساعدات ولم يتمكنوا من الانتظار.” وقال لانزر إنه من المشردين الـ 863,000 ما زال 740,000 في جنوب السودان بينما فر الآخرون إلى دول مجاورة.

باكستان تدعو إلى معالجة قضايا الفقر والبطالة

إسلام آباد دعت باكستان المجتمع الدولي إلى معالجة قضايا الفقر والبطالة المسببة للنزاعات الدولية بدلا من ضخ الأموال في استخدام القوة العسكرية. جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مسعود خان خلال مشاركته في نقاش بمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول موضوع “الحرب ونتائجها على أمن المستقبل”. وأضاف خان وفقاٍ لما نشرته وكالة الأنباء الباكستانية أمس أنه يجب حل النزاعات الدولية عبر الحوار السياسي مشيرا الى ضرورة تحديد أسباب النزاعات حول العالم ومن ثم العمل على معالجتها من جذورها عبر الحوار السياسي والقنوات الدبلوماسية بدلاٍ من استخدام القوة العسكرية. وقال إن معظم النزاعات العالمية والإقليمية ناجمة عن الحرمان والفقر والبطالة وقلة الإمكانيات ويجب على المجتمع الدولي معالجة هذه المسائل المسببة للنزاعات بدلاٍ من ضخ الأموال في استخدام القوة العسكرية. كما دعا المسؤول الباكستاني إلى ضرورة الالتزام بمساعدة الدول في حل مشاكلها مع احترام سيادتها ودون التدخل في شئونها الداخلية.