توقع المهندس شهاب الشميري – مدير إدارة المبيدات بالإدارة العامة لوقاية النبات التابعة لوزارة الزراعة والري أن تنهي اللجنة الفنية المكلفة بالتخلص من المبيدات المدفونة بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة أعمالها اليوم الاثنين وذلك بعد أن انتهى الفريق الفني من تعبئة المخلفات وعبوات السموم في براميل بلاستيكية لتخزينها بطريقة آمنة استعدادا لإحراقها خارج البلاد. وأوضح المهندس الشميري لـ”الثورة” أنه تم جمع أربعة آلاف عبوة لمبيدات سامة وإن الكمية احتوت على 1700 لتر فقط وهي الكمية التي ظلت في العبوات فيما تسربت كمية في التربة.. مؤكدا أن الفرق الفنية حفرت في التربة بعمق 4,5 متر بحيث تم جمع كل التربة المشبعة بالمبيدات في براميل خاصة وأخرى في أكياس محكمة الإغلاق وستخزن داخل حاوية حتى قدوم شركة متخصصة لإتلاف كمية المبيدات وتتخذ الجهات القضائية إجراءاتها اللازمة حيال هذه القضية. ولفت المهندس الشميري إلى أن هناك شركة وحيدة تقدمت لإتلاف الكمية إلا أننا نطالب بأكثر من شركة للقيام بهذه المهمة.. مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة لهذا الغرض هي من ستحدد الطريقة والآلية التي يمكن القيام بها للتخلص من المبيدات والتربة الملوثة في إحدى الدول المتخصصة. الجدير بالذكر أن اللجنة الفنية واصلت أمس عملها في تحريز ووزن كميات كبيرة من المبيدات والتربة الملوثة بحضور وكيل وزارة الزراعة والري الدكتور محمد الغشم والقاضي محمد شمس الدين – عضو نيابة الأموال العامة بالأمانة.