الرئيسية - محليات - تحقيقات للكشف عن أداة ومنفذي جريمة حافلة “الإصلاح المركزية”
تحقيقات للكشف عن أداة ومنفذي جريمة حافلة “الإصلاح المركزية”
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

استنكار عام لجريمة دار سلم ومطالبات بكشف خفايا الجرائم ضد القوات المسلحة

قوبل الحادث الإجرامي الذي استهدف حافلة تابعة لقاعدة الإصلاح المركزية في منطقة دار سلم وأدى إلى استشهاد صف ضابط وإصابة 17 شخصا بينهم ثلاث حالات خطرة باستنكار رسمي وشعبي واسع فيما تجرى التحقيقات لمعرفة أداة الجريمة وملاحقة المنفذين لهذه العملية الإجرامية. وأكد العميد عبدالجليل الذاري نائب مدير قاعدة الإصلاح المركزية في تصريح لـ( الثورة ) أن التحقيقات ما تزال جارية للكشف عن نوعية الهجوم وأدواته في الحادثة الإرهابية الجبانة التي استهدفت حافلة تابعة لمنتسبي القاعدة صباح أمس أثناء ما كانت تقلهم إلى مقر عملهم وانه تم نقل الحافلة إلى المعمل الجنائي للتأكد من نوعية السلاح المستخدم بالعملية الغادرة .. موضحا أن المعلومات الأولية عن الهجوم ما تزال متضاربة وغير دقيقة. وأضاف العميد الذاري أن ستة جرحى فقط ما يزالون يتلقون العناية الطبية في المستشفى بينهم ثلاثة أفراد إصابتهم خطيرة .. معتبرا أن هذه العملية الإجرامية الجبانة خارجة عن تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وترفضها الفطرة والضمائر مشيرا إلى أن من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب الرادع وستظل الأجهزة الأمنية والعسكرية تلاحقهم وتتتبع خطاهم حتى تدمير كل أوكارهم وسحق مخططاتهم. وأوضح الذاري أن هذه الأعمال التي يقوم بها الجبناء من أعداء الوطن من خلف الستار وتستهدف منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية لا تسعى إلا للإضرار بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للبلد ونشر الفوضى والخراب .. مؤكدا أن هذه العناصر الإجرامية ستظل متخفية في الظلام مفتقرة للشجاعة والقدرة على الظهور في النور ولن تستطيع بأفعالها الجبانة النيل من معنويات منتسبي الجيش والأمن أو تثنيهم عن أداء واجبهم المقدس تجاه وطنهم وسيظلون الدروع الأقوياء والصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات الإجرامية اليائسة التي تستهدف امن الوطن . وتأتي هذه العملية الغادرة بعد يومين فقط من عملية إرهابية استهدفت أمانة العاصمة بقذيفتين صاروخيتين كاتيوشا بي أم 21 انفجرت إحداهما قرب رصيف للمشاه جوار سور صنعاء القديمة جوار مدرسة نشوان للتعليم الأساسي وعلى مقربة من مكتب النقل البري ومجمع الدفاع والأخرى في شارع حدة أمام مركز الكميم التجاري ونتج عن ذلك إصابة أربعة أشخاص من المارة بإصابات طفيفة ومتوسطة وإلحاق ضرر في بعض المحلات التجارية فيما أعلنت مصادر باللجنة الأمنية في تصريح لوكالة سبأ انه تم العثور في نفس اليوم على منصات الاطلاق وكذا على صاروخ ثالث كان جاهزا للإطلاق تم التعامل معه وإبطاله وذلك في المنطقة الواقعة بين قريتي شيعان وشعسان مديرية سنحان وقرية ردعان مديرية خولان ولازالت التحقيقات جارية. يشار إلى أن حادثة استهداف حافلة قاعدة الإصلاح المركزية سبقتها حوادث مماثلة استهدفت باصات نقل تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي وأسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا الأبرياء.