استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
في مثل هذا الشهر وتحديدا في 22 فبراير 1958م تم الإعلان التاريخي الأول عن نشأة الجمهورية العربية المتحدة كأول نواة عرفها تاريخ العرب المعاصر للوحدة العربية بين مصر وسوريا حيث بلغ التضامن العربي أعلى درجاته التي تمخضت عن قيام تلك الوحدة التي لم تدم طويلا وتفككت بعد 3 سنوات من الاندماج.. لكنها مثلت مكسبا كبيرا للأمة العربية بالنظر للأوضاع العربية القائمة من المحيط إلى الخليج في الوقت الراهن حيث نجد أنها تشهد مزيدا من التدهور ولم يعد لجامعة الدول العربية حتى أي دور يذكر في رأب الصدع العربي كما انحسرت سبل وإمكانية التضامن وتراجعت مسيرة العمل الوحدوي بصورة واضحة وتراجعت أيضا أبسط الأوصال الموضوعية للسياسة العربية. وليس ذلك فحسب بل بلغ حاضر الصراع العربي- العربي أعلى درجاته القاسية ودخل العرب طاحونة تدمير الذات ولم يعد هناك حديث عن الآمال والأحلام العربية المشتركة فلم تعد القضية الفلسطينية كما كانت إلى وقت قريب القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية وبالمقابل من ذلك أيضا تراجعت فرص التكامل العربي وانهارت مسيرة العمل المشترك وصار العرب شعوبا وحكومات وأقطارا وبلدانا يعملون ضد بعضهم البعض بدلا من بارقة الأمل التي كان يدور الحديث حولها والمتمثلة بالوحدة العربية بكافة صورها المختلفة وشتى أشكالها المتنوعة وبدلا من الحديث عن العلاقات العربية – العربية وأهمية التكامل والعمل على استئناف مسيرة التضامن العربي صار الحديث مركزيا ومحوريا حول القطيعة للعلاقات العربية وغابت الأسس الموضوعية والمرتكزات الأساسية والمنطلقات الجوهرية للتعاون العربي أكان ذلك على صعيد دول الجامعة العربية وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك أو على الصعيد السياسي والثقافي فضلا عن الجانب العسكري والأمني. وتراجع تاريخ العرب إلى الوراء استجرارا للحروب التاريخية القديمة وبدلا من إشاعة قيم السلام وتأسيس منظومة تعاون متكاملة تشمل ما هو سياسي واقتصادي وتعليمي وثقافي وعسكري وأمني أصبح العرب يتحدثون حاليا عن السلام مع الكيان الصهيوني بينما هم يفتقدون للسلام في علاقاتهم مع بعضهم والتي جرى استبدالها كما أشرنا بالمؤامرات العربية وبالقطيعة المشتركة وتصدير الحروب الداخلية إلى أقطارهم بدلا من توحيد الطاقات وحشد الجهود لمواجهة التحديات. وليس أدل على ذلك أن العرب يستقبلون العام 2014م بمزيد من الصراعات والضعائن والكراهية المتبادلة وبتعميق المكايدات السياسية وتكريس الشتات بما يحمل من بذور الفرقة والتباعد والتجزئة وباتت بلدانهم عرضة سهلة لمزيد من التفكيك حتى على مستوى القطر الواحد.