استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تحل الأيام السنوية العالمية للكثير من المناسبات التي أقرتها الأمم المتحدة لتتكشف لنا حجم الكارثة التي تلتف حول مستقبل البشرية وتكاد تهدد الحياة على كوكب الأرض أن لم يتعامل من يديرون الأحداث ويساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر مع تلك الكوارث بمسؤولية إنسانية ملزمة للجميع. ففي الأمس أحيت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للسرطان وقدمت كشفا بأرقام الإصابات من هذا الداء القاتل والذي لم يستطع العلماء كشف علاج شاف له حتى الآن وتقول الأرقام التقديرية حسب الصحة العالمية أن 24 مليون نسمة سيكون عدد من سيصابون بمرض السرطان سنويا عام 2035م وهذا رقم مفزع وكارثي وقابل للزيادة عام بعد آخر لأن الأسباب يتضاعف خطرها والإنسان عدو نفسه بكل تأكيد وكما هي العادة دائما الخطر يأتي من العالم المتقدم والضحية يكون العالم الفقير المتخلف. ومن هذه الأمراض الفتاكة أيضا داء الايدز (نقص المناعة) هو الآخر يفتك بالإنسان سنويا حسب التقديرات الأممية وصل عدد المصابين إلى نحو 40 مليون إنسان بمعدل إصابة سنوية تقدر 2.5 مليون شخص يموت منهم سنويا نحو 1.7 مليون نسمة بينهم 230 ألف طفل يتركز غالبية الضحايا في القارة الأفريقية خصوصا في الدول التي تقع جنوب الصحراء الكبرى. ومن الأرقام المثيرة للخوف والرعب أن سيف الفقر يهدد نحو مليون إنسان في العالم منهم 630 مليونا في فقر مدقع طبعا يتركز جلهم في العالم المتخلف فيما تتركز الثروات لدى نفر ومؤسسات مالية عددها محدود للغاية في الغرب. وللمقارنة بما يعيشه العالم من تناقض ساخر عندما نجد أن العالم ينفق سنويا ما لا يقل عن 1.6 ترليون دولار على صناعة السلاح أي صناعة الموت والدمار والخراب بينما لا تحصل التنمية من هذه الأرقام سوى الكسور وأيضا ما ينفقه العالم على العمليات الإنسانية عبر العالم أيضا ضئيل جدا. أمام هذه الأرقام المفزعة والمتناقضة في الوقت ذاته أليس الأحرى بمن يديرون دفة العالم أن يركزوا على انقاذ الإنسان بدلا من صناعة الموت والجوع والمرض أم هذا هو الواقع الذي يجب أن نسلم به.