اختتام امتحانات الماجستير المهني في جراحة الأوعية الدموية بعدن
تقرير لأبرز مشاريع مركز الملك سلمان في المحافظات المحررة خلال أكتوبر الماضي
ضبط 134 جريمة (سيبرانية) منذ مطلع العام 2025
رئيس هيئة الطيران يطلع على سير العمل والمشاريع التطويرية في مطار سيئون الدولي
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل والصحاري وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
منظمة مساواة: جماعة الحوثي تخفي قسرا 76 مدنيا بذمار منذ 10 أيام
مؤسسة الثورة تشارك في فعالية "منتدى القاعة الحمراء" ببكين
طارق صالح: البحر الأحمر مهدد بكارثة بيئية بسبب السلوك الإجرامي للميليشيا الحوثية
لقاء موسع بتعز يناقش تقرير مستوى تنفيذ القرار الرئاسي رقم (11) للعام 2025
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي الرئيس السوري
الإسلام دين الرحمة والرفق وقد اختار الله سبحانه وتعالى الرحمة عنوانا لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم حين خاطبه بقوله “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. ولم يعرف هذا الدين القتل والخراب والدمار الذي يسلكه البعض في هذا الزمان من ترويع الناس وقتلهم وبث الرعب والخوف في قلوبهم بل أن هذا الدين الحنيف دعا إلى الرأفة والرحمة ليس مع الإنسان فقط بل حتى مع الحيوان رغبة في الرفق ورهب من العنف وهو لم يقره أي العنف القول ولا في الفعل. فهو في الدعوة بأمر يأمر بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يقر استخدام القوة المادية إلا بحقها ولا يبيح دماء الناس وأعراضهم إلا لسبب مشروع ولا يقبل العنف إلا مع العدو المحارب وأثناء القتال فقط. والإرهاب عنف وزيادة العنف أن تستخدم القوة في غير موقعها مع خصومك ولكن الإرهاب أن تستخدم القوة مع من ليس بينك وبينه مشكلة مثل خطف الطائرات وخطف الرهائن وقتل السياح ونحو ذلك ممن لا يعرفهم الخاطف ولا القاتل وليس بينه وبينهم قضية. والإرهاب في لغة العرب مصدر أرهب يرهب بمعنى أخاف غيره .. وروعة فهو يعني إذن نشر الرعب والخوف والذعر بين الناس وحرمانهم من الأمان الذي هو من أعظم نعم الله سبحانه على خلقه. ولا بد أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى نشر الإرهاب على رأسها الجهل بالدين وعدم فهمه فهما سليما بنشر الكفر والتفسيق ومن هنا ظهرت عند البعض نظرية الاستحلال وغيرها. مواجهة الإرهاب ولا بد من إيجاد الوسائل الصحيحة لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع الإسلامي ومن هذه الوسائل:
1- تجديد الخطاب الديني 2- عدم إلزام الناس بما يلزم الشخص نفسه من اختيارات فقهية. 3- ألا نحتج بمذهب على مذهب ولا ينقض اجتهاد باجتهاد مثله. 4- التنبيه على خطورة التفكير والتفسيق والتبديع. 5- ترك المثالية التي جعلت التزام الإسلام حلما بعيد المثال. 6- التأكيد على قيام الدين على مبدأ الاستطاعة واليسر. 7- لا بد من وضع ضوابط للفتوى. 8- تطوير الأداء في خطبة الجمعة وتفعيل دورها. أضف إلى ذلك أنه لا بد من النظر في المناهج التعليمية التي تقوم حاليا على التلقين ولابد من الخروج من هذا النظام الذي أنبت فشله إلى الحوار وترك الحشو الضار غير المفيد الذي امتلأت به مناهجنا التعليمية. ولا بد أيضا من احترام التخصص في شتى المجالات وخاصة من يتصدى للأمور الدينية وألا يترك الحديث في أمر الدين هكذا لكل من هب ودب حتى لا ترى ظاهرة العنف والإرهاب تضرب بجذورها أكثر وأكثر في مجتمعاتنا الإسلامية. عضو بعثة الأزهر الشريف باليمن

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام