بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
حرائق الغابات في كندا تلتهم 6 ملايين هكتار

بعد فترة من التوترات السياسية التي عاشتها شبه الجزيرة الكورية خلال العامين الماضيين وما نجم عنها من تطورات أدت إلى إيقاف برنامج لم الشتات للأسر بين الشطرين الكوريين. اتفقت حكومتا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على عودة استئناف برنامج لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب والمتوقف منذ عامين وسيبدأ استئناف برنامج لم الشمل في عشرين فبراير الحالي ولمدة ستة أيام وستلتقي أسر من كوريا الجنوبية من المندرجة في قائمة برنامج لم الشمل بأقرباء لها من كوريا الشمالية وجها لوجه لأول مرة في منتجع جبل كومغانغ بكوريا الشمالية.وتحت إشراف لجنة الصليب الأحمر في البلدين.
وشكلت عودة استئناف برنامج لم الشمل بمثابة انفراج للأزمة التي عاشها البلدان خلال الأشهر الماضية كما سيمثل استئناف البرنامج فرصة لآلاف الأشخاص الذين احتجزوا منذ 6 عقود على جانبي الحدود ويتطلعون للاجتماع بأهلهم.
وكان البرنامج قد توقف بعد اجراء مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية في بداية العام الماضي واتهام كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية ببادرة عدم حسن النية وانشأتا الكوريتان برنامج لم الشمل والذي يهدف الى مساعدة تلك الأسر التي ترغب في رؤية اسر وأقرباء لها فرقتها الحرب عقب قمة تاريخية جمعت بين قيادتي البلدين في سيول مطلع 2000م بهدف المساعدة والجمع بين تلك الأسر المتفرقة.. ويعيش البلدان في حالة حرب منذ توقيع هدنة بينهما عام1953م .
وتقول المنظمات الإنسانية :إن هناك آلاف الأسر التي تعيش بين الكوريتين لا تستطيع التواصل مع أقربائها .. وقد استفادت من برنامج لم الشمل الذي يجري عادة تحت اشراف لجنة الصليب الأحمر في الكوريتين اكثر من17 الف اسرة خلال السنوات الماضية.
وبالرغم من أهمية البرنامج للبلدين في مساعدة الأسر الكورية من رؤية أقرباء لها إلا أن البرنامج ظل رهينا للتوترات السياسية بين البلدين الجارين.
وتشير المنظمات الإنسانية إلى أن هناك أكثر من ثمانين ألف أسرة في كوريا الجنوبية وحدها ممن فرقتها الحرب لازال أفرادها في انتظار المساعدة من برنامج لم الشمل في ايصالهم بأسرهم التي لم يلتقوا بها منذ ستين عاما على انتهاء الحرب الكورية.