شعارات متناقضة ودوافع خفية.. عقد من الاستهداف الحوثي للملاحة البحرية
قائد محور تعز يزور معرض الصور التوثيقي لجرائم ميليشيا الحوثي الارهابية
الاثنين القادم.. عدن تحتضن ورشة لتعزيز إنفاذ القانون في مكافحة الفساد
رفع العلم في سارية السفارة اليمنية في دمشق ايذانا بإعادة افتتاحها ومزاولة مهامها
وزيرا التخطيط والمالية ومحافظ البنك المركزي يبحثون مع الخارجية الأمريكية الشراكة بين البلدين
وزير المالية يبحث في واشنطن مع مدير عام صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار

أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحقق تقدما على الأرض لكنه نفى اي فشل للسياسة الأميركية في سوريا. وأضح كيري في مقابلة مع شبكة “سي أن ان صحيح أن الأسد تمكن من تحسين وضعه قليلا لكنه لم ينتصر حتى الآن. انها حالة جمود” في الوضع. الا ان كيري حرص على التأكيد أن السياسة الأميركية حيال سوريا لم تفشل على الرغم من عدد ضحايا النزاع المتزايد خلال ثلاث سنوات. وقال كيري ان “السياسة في سوريا تشكل تحديا كبيرا وتتسم بصعوبة كبيرة”. ويرى محللون ان الإدارة الأميركية اختارت سياسة التعويل على “حسن نوايا” موسكو في التوصل إلى مخرج سياسي للأزمة السورية خاصة وان مؤتمر جنيف 2 عجز عن حمل وفد النظام على البحث في الحكومة الانتقالية التي تشكل العمود الفقري لـ”جنيف 1″. وكانت وزارة الخارجية الأميركية نفت خلال الأسبوع الجاري معلومات تفيد أن كيري ابلغ أعضاء في الكونغرس في لقاءات خاصة انه حان الوقت لتغيير الاستراتيجية في سوريا حيث قتل 136 الف شخص ونزح ملايين من بيوتهم. ورفض الرئيس باراك اوباما تسليم مقاتلي المعارضة أسلحة ثقيلة ومتوسطة لإسقاط نظام الأسد خوفا من وصولها إلى أيدي الناشطين المتطرفين الذين تدفقوا على سوريا. وقال كيري أن الإدارة الأميركية ستعمل مع الكونغرس وفي الداخل لدفع الروس إلى استخدام تأثيرهم على الأسد من اجل تحسين الظروف على الأرض. وحذر كيري الذي كان من اشد المدافعين عن إتباع سياسة أكثر صرامة مع سوريا من انه “ليست لدينا سنوات” لنجد طريقا لإنهاء هذه الحرب. وقال كيري “لا أريد الدخول في التفاصيل ولست مخولا الدخول في كل التفاصيل. لكنني أقول لكم أن الرئيس اتخذ موقفا قويا”. ويقول مراقبون ان واشنطن عاودت الحديث عن البدائل التي سبق وجرى طرحها من فرض منطقة آمنة إلى استخدام طائرات الـ”درون” وتسليح الجيش الحر مع العودة إلى مجلس الأمن. لكن الرئيس باراك أوباما يرى أن هذه البدائل محفوفة بخطر التورط المديد الذي كرر في خطابه الأخير أنه ليس واردا الاقتراب منه وقطع الطريق من البداية على خياراته وحصرها في التفاوض الخالص. وأشار كيري إلى اتفاق ابرم مع روسيا لإزالة مخزون الأسلحة الكيميائية السورية معتبرا انه “خطوة كبيرة” في التخلص من هذه “الأداة الفظيعة” التي اتهم نظام الأسد باستخدامها ضد المعارضة. في الوقت نفسه كرر البيت الأبيض دعوته الى سوريا “تنفيذ التزاماتها” المساعدة على تدمير كل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية بعدما فوتت دمشق موعدين محددين للنقل شحنات إلى مرفأ اللاذقية. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني ان “روسيا قالت انها تتوقع ان يسلم الأسد شحنة من أسلحته الكيميائية في مستقبل قريب نسبيا. وبالتأكيد نعتقد ان هذا أمر مهم”.