دعت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أمس كوريا الجنوبية على إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وستبدأ خلال وقت لاحق من الشهر الجاري. وذكرت لجنة الدفاع القومي بكوريا الديمقراطية في بيان أصدره المتحدث باسم مكتب السياسات إن الحوار والتدريب على حرب العدوان لا يمكن أن يتوافقا أبدا حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا المركزية (كى سى أن إيه) نقلا عن وكالة (يونهاب) للأنباء ومحطة (واي تي أن) الإذاعية. وفي إشارة لتقارير سلبية أصدرتها بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية حول زيارة رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونج أون الأخيرة إلى مراكز رعاية الأطفال قالت اللجنة انه يمكن إعادة النظر في تنفيذ الاتفاقية بين الكوريتين فى إشارة واضحة إلى لم شمل العائلات المنفصلة المتفق عليه اذا استمر الجانب الجنوبي في تشويه كرامة قيادتها العليا. يأتي البيان بعد يوم واحد من اتفاق الكوريتين على إجراء لم شمل العائلات بين 20 الى 25 فبراير للمرة الأولى منذ اكثر من ثلاث سنوات بمنتجع جبل كومانج السياحي في كوريا الديمقراطية. وستجري سول وواشنطن تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تبدأ في اواخر فبراير وتنتهي في ابريل وادانتها بيونج يانج ووصفتها بالتدريب على غزو الشمال.وكان من المتوقع ان يوافق موعد بدء التدريبات المشتركة مع لم شمل العائلات. وأكد جيش كوريا الجنوبية انه سيجري مناورات “القرار الحاسم وفرخ النسر”مع الولايات المتحدة كما هو مقرر مشيرا الى ان التدريبات العسكرية دفاعية في طبيعتها. ولم يكشف الجيش حتى الآن عن البرامج التفصيلية للتدريبات.