الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
أكد خطباء المساجد أهمية تضافر جهود جميع أبناء الشعب اليمني لخدمة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي والحرص على ترسيخ أواصر الإخاء والمحبة والسلام والوحدة والتسامح والتعاون المثمر بالخير وتحقيق الصالح العالم. وشدد الخطباء في خطبتي الجمعة أمس على ضرورة استشعار الجميع للتحديات الراهنة والعمل على جمع الكلمة وحشد الطاقات وتوحيد الجهود ومؤازرة الدولة والحكومة لإرساء مقومات الأمن والاستقرار وفرض سيادة القانون وهيبة الدولة في كل أرجاء الوطن من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ليجني الوطن والشعب ثماره اليانعة في بناء الدولة المدنية الحديثة وانجاز مشروع النهوض الحضاري. وحذر الخطباء من مخاطر داء العصبية والفتن الطائفية التي أخبر عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال:” سيصيب أمتي داء الأمم الأشر والبطر والتكاثر والتشاحن في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ” .. لافتين إلى أن نبي الرحمة حث على نبذ هذا الداء العضال والوباء القتال بقوله عليه الصلاة والسلام ” ليس منا من دعا إلى عصبية وليس من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية” وقوله صلى الله عليه وسلم:” أن السعيد لمن جنöب الفتن”. واستنكر خطباء المساجد الأعمال الإرهابية التي تستهدف الممتلكات العامة والخاصة وتطال منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين .. مؤكدين ضرورة محاربة هذه الآفة المدمرة والدامية واستئصال شأفتها من أرض الوطن. وأوضحوا أن رسالة الشريعة الإسلامية الغراء وهدي خاتم الأنبياء جاءت لتنقل الخلق من واقع الظلمة والاقتتال والعصبية والجاهلية العمياء إلى حيز التراحم والتكافل والمودة وتعظيم حرمة الدماء وربطت معاملات البشر بسياج من الأخلاق الكريمة والفاضلة التي سعد بها العالم وأشرق معها الكون بنور الهداية والعدالة والمحبة والسلام. وأشار الخطباء إلى أن الفتن والتحديات والمخاطر المحدقة بالوطن لا شك بأنها ستزول ولن يكون لها الغلبة على جهود ملايين الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الشعب الصامد والصابر أمام كافة التحديات وقيادته الرشيدة التي تمضي بالوطن بعزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار نحو النجاح والغد المنشود وإرساء مقومات العدل والسلام والمحبة والوئام .. مشيرين إلى أن اليمن الواحد الموحد سيجد طريقه إلى الخير وسيكون السباق دوما في صناعة التميز والنماذج التي يحتذى بها على مستوى العالم في حل الإشكاليات المعقدة والصعبة كما تجلى ذلك في نجاح مؤتمر الحوار الوطني. وحث خطباء المساجد جميع أبناء اليمن إلى نبذ أسلوب اللجوء إلى السلاح والقوة باعتبار أن القوة والسلاح هما من حق الدولة التي خولها الدستور فقط باستخدامها ضد الخارجين على النظام والقانون وعن إجماع الأمة ومصالح الشعب والوطن.. مبتهلين إلى الله عز وجل أن يجنب اليمن وأهله الفتن ويرشدهم إلى طريق الخير والفلاح والسداد .