استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تقوم وزارة الدفاع الروسية بإنشاء معهد يدير ما تجريه مراكز بحثية متخصصة في روسيا من مشاريع بحثية تهدف إلى ابتكار ما يحمي البلد من أي هجوم جوي أو فضائي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه سيتم قبل الأول من مارس 2014م تأسيس معهد أبحاث الدفاع الجوي – الفضائي وإن الأبحاث المتعلقة بإنشاء وتطوير أنظمة اكتشاف الأهداف الجوية والفضائية الهجومية وتدميرها ستدخل في قائمة أولوياته. وسيتعاون هذا المعهد الذي تتبع له جملة مراكز بحثية تقع في العاصمة الروسية موسكو وفي ريف موسكو ومدينة تفير مع مؤسسة أبحاث المستقبل وفقا لما ذكرته وكالة أنباء مسكو . وكان نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري روغوزين أبلغ أعضاء الدوما (مجلس النواب الروسي) في شهر ديسمبر الماضي أن مؤسسة أبحاث المستقبل ستعد ردا على “استراتيجية الضربة الكونية الخاطفة الأميركية”. وفي 20 يناير من العام الجاري حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحدى المهام المطروحة على هذه المؤسسة في “ابتكار ما هو غير عادي في مجال الدفاع”. ثم صرح نائب رئيس الوزراء دميتري روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف الإنتاج الحربي بأن الرئيس بوتين وجه لجنة التصنيع العسكري الحكومية ومدير وكالة الفضاء الروسية ووزير الدفاع بإعداد اقتراحات بشأن إنشاء مجمع أو شركة قابضة لصناعة أنظمة الدفاع الجوي – الفضائي الاستراتيجية. وتأسست مؤسسة أبحاث المستقبل في عام 2002م بناء على مبادرة من قبل نخبة من الخبراء ورجال السياسة ورجال الأعمال الكبار الروس. وحددت مهمتها الرئيسية في مساعدة الدولة على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين في مجال السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا بإنجاز المشاريع البحثية المناسبة. وغالب الظن أن معهد أبحاث الدفاع الجوي – الفضائي الجاري العمل في إنشائه سينشغل بإعداد ما سماه نائب رئيس الوزراء روغوزين بـ”رد عسكري تقني على استراتيجية الضربة الكونية”. يجدر بالذكر أن استراتيجية الضربة الكونية الخاطفة الأميركية تتضمن إنشاء ما يستطيع الوصول إلى الهدف المطلوب تدميره في أي من أنحاء العالم في زمن قصير جدا. الى ذلك بدأ بإحلال منظومات دفاع جوي متطورة من نوع “تور” محل منظومات “كينجال” التي تحمي وحدات الأسطول البحري الحربي الروسي من الهجوم الجوي منذ عام 1989م. وقال صانع أنظمة الدفاع الجوي: إن منظومة “تور-أم2كا أم” تغطي 200 كيلومتر مربع . ويتم تجهيز السفن الحربية الروسية بمنظومات “أم-تور” وهي أحدث سلاح صاروخي للدفاع الجوي من صنع روسي. وتقام منظومات “أم-تور” مقام منظومات “كينجال” (أو “كلينوك”) التي تحمي السفن العسكرية الروسية من الهجوم الجوي منذ عام 1989م. وقال يوري بايكوف المتحدث باسم المدير العام لشركة “ألماز-“انتي” الروسية لصناعة الدفاع الجوي الذي تحدث للصحفيين خلال معرض الهند لأسلحة القوات البرية والبحرية وهو أول معرض دولي تعرض روسيا فيه منظومة “تور-أم2كا أم”: إن العمل جار لتطوير أنظمة الدفاع الجوي وتعزيز قدراتها بما فيها أنظمة حماية السفن العسكرية من الهجوم الجوي. وذكر المتحدث أن منظومة “تور-أم2كا أم” تتميز بقابليتها للتركيب على أي عربة سيارة أو مقطورة أو شبه المقطورة أو عربة السكك الحديدية أو سفينة وعلى سطح المباني العلوي. وتستطيع منظومة “تور-أم2كا أم” اكتشاف 48 هدفا وضرب 4 أهداف جوية في آن واحد. وتغطي هذه المنظومة الدفاعية أكثر من 200م كيلومتر مربع. واتجه صانع أنظمة الدفاع الجوي مؤخرا لصنع موديل جديد لمنظومة “تور-أم2كا أم” يناسب وحدات من القوات المسلحة الروسية تخفر أجواء منطقة القطب الشمالي.