الرئيسية - محليات - مشهور : أطراف كثيرة لازالت تتمترس بقوة السلاح وتنتهك حقوق الإنسان
مشهور : أطراف كثيرة لازالت تتمترس بقوة السلاح وتنتهك حقوق الإنسان
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور أن الكثير من الأطراف في البلاد مازالت تتمترس بقوة السلاح وترتكب العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان .. وأشارت مشهور في حفل تدشين تقريري الانتهاكات الصحفية وحقوق الإنسان للأعوام 2011-2013م الذي نظمته منظمة صحفيات بلا قيود أمس بصنعاء إلى أن حكومة الوفاق الوطني لا تمتلك حلا سحريا لمواجهة كافة الصعوبات والعراقيل عوضا عن كونها حكومة ورثت تركة 30 عاما من تلك المشاكل. مبينة أن الوزارة قدمت العديد من مشاريع القوانين المتعلقة بمكافحة التمييز والإخفاء القسري ومكافحة الاتجار بالبشر ..داعية منظمات المجتمع المدني والإعلام للضغط على البرلمان لإصدارها كما دعت إلى إطلاق كافة المعتقلين السياسيين أو توفير محاكمة عادلة لهم. وأثنت الوزيرة مشهور على أداء منظمة صحفيات بلا قيود في إصدار مثل هذه التقارير التي ترصد الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان . من جانبه أوضح المحامي محمد ناجي علاو في كلمته عن الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان أن التقرير تميز بتضمنه الانتهاكات التي طالت شباب الثورة والمرأة والطفل وهجمات وضحايا الطائرات بلا طيار والحراك الجنوبي ..معربا عن أسفه لما وصفه باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان بعد الثورة الشبابية . بدوره استعرض معد التقرير الزميل عيدي المنيفي مضمون التقرير الذي جاء في 8 فصول ركزت على الحق في الحياة والحق في الحرية والحق في حرية الرأي والتعبير وكذا الحق في التجمع السلمي إضافة إلى حقوق المرأة والطفل ودورهم في نجاح الثورة الشبابية السلمية وكذا ملف عن القاعدة والاغتيالات سواء لضباط الأمن والجيش التي تمت بواسطة الدراجات النارية أو قتل المواطنين بواسطة الطائرات بدون طيار باعتباره قتلا خارج القانون وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للسيادة الوطنية . وكانت المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود بشرى الصرابي أوضحت خلال الندوة التي أقيمت على هامش تدشين واستعراض تقرير حقوق الإنسان 2011م و2012م وكذا تقرير الانتهاكات الصحفية 2012م حرص المنظمة على الوصول إلى تقييم حقيقي غير مزيف لحالة حقوق الإنسان في 2012م وما تلاها وكذا الحال بالنسبة للانتهاكات الصحفية التي قالت إنه لا يجب أن تستمر بعد ثورة عظيمة انتصرت للحرية. وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو توخي إقامة نظام سياسي وفقا لمبادئ الحكم الرشيد ..لافتة إلى أن الجميع يتحدثون اليوم عن الحروب الصغيرة التي تحدث هنا وهناك وتأثيراتها على مستقبل البلاد في ضوء قرار إعادة تشكيل الدولة لتصبح دولة اتحادية مكونة من عدة أقاليم. وبينت أن الاستغراق في التنظير السياسي المجرد لن يحل شيئا من مشاكلناوأن الصدق مع أنفسنا سيشكل فارقا حقيقيا في السعي لإيجاد الحلول حد تعبيرها .