استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس أن الفلسطينيين “لن يعترفوا بيهودية دولة إسرائيل” مشيرا إلى أنهم سبق وإن تم تبادل أوراق الاعتراف بين الجانبين سنة 1993. وأضاف عريقات في حديث إذاعي أنه عبر لوزيرة العدل رئيسة فريق المفاوضين الإسرائيلي في مدينة ميونخ الألمانية عن رفضه التام الإعتراف “بإسرائيل دولة يهودية” قائلا “لن نغير تاريخنا وحضارتنا وديننا” من جانبها وعدت ليفني بمفاجآت جدية ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس أن ليفني ردت على وزير في حكومتها حول رفض السلطة الفلسطينية الاعتراف بـ”يهودية إسرائيل” وقالت “انتظروا ستكون هناك مفاجآت”. ولفت عريقات إلى أن “المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة متوقفة وكل ما يجري هو مفاوضات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفريقه والرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفريقه” مشيرا إلى أن “كيري لم يقدم أي مقترح حتى الساعة”. ونفى عريقات أي تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي من المفترض أن تنتهي المدة المحددة لها بتاريخ 29 أبريل القادم. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد صرح عندما نزل ضيفا على برنامج “أصحاب القرار” أن هناك محاولة إسرائيلية لإقحام قضية “الإعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية” التي لم تكن مطروحة أصلا وذلك بهدف إفشال المفاوضات وإلقاء اللوم على الفلسطينيين الذين لن يعترفوا بهذا الأمر. وأضاف قوله ” إن إسرائيل تسعى لطرح يهودية الدولة في المفاوضات الجارية لتحميل الفلسطينيين عبء ومسؤولية الرفض وبالتالي سيلقى اللوم علينا ككل مرة بأننا نحن من نفشل أي جهود دولية للتوصل إلى اتفاق وهكذا تعفي إسرائيل نفسها من المسؤولية وتعطي نفسها الحق في مواصلة القيام بما تقوم به الآن كأن تستمر في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وبناء الجدار”. واستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو من العام الماضي مفاوضات السلام برعاية أمريكية في واشنطن بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام. ولم يعلن حتى اليوم عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر وتتمحور حول قضايا الحل الدائم وأبرزها قضايا الحدود والمستوطنات والقدس وحق العودة للاجئين.