الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
تناقض
في الوقت الذي تدعو فيه العديد من القوى السياسية والقبلية في أكثر من محافظة إلى بناء الدولة المدنية الحديثة التي يسودها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية وتبدي مباركتها وتأييدها لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتم أعماله في 25 يناير الماضي في هذا الوقت الذي ماتزال ذات هذه القوى السياسية والقبلية الداعية لبناء الدولة المدنية.. والمؤيدة لمخرجات الحوار تحمل السلاح بمختلف أنواعه وأحجامه وتدفع وتشجع بقية مكونات مجتمعنا اليمني على حمل السلاح.. كما تقوم بممارسة أعمال أخرى كثيرة تتناقض كليا مع ما تدعو إليه (بناء الدولة المدنية) مثل ممارسة أعمال التقطعات والاختطافات فيا ترى متى ستدرك هذه القوى بأنها بأعمالها التخريبية والفوضوية تقف حجر عثرة أمام بناء الدولة المدنية التي ينشدها السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني العظيم¿! عبث
العبث بالعملة الوطنيةمن خلال تمزيقها أو الكتابة عليها أو سوء حفظها وتخزينها من قبل بعض أفراد المجتمع خاصة في المحافظات والمديريات النائية التي يقل فيها الوعي ونسبة التعليم يعكس الحالة النفسية التي يعيشها العابث بالعملة وجهله وعدم وعيه بواجبات المواطنة تجاه عملة بلدهويعكس صورة غير حضارية للإنسان اليمني كما أن العبث بالعملة واستخدامها بطريقة سيئة تعرض من يتداولونها للعديد من الأمراض وتلحق أضرارا وخسائر كبيرة بالعملة الوطنية خاصة والاقتصاد الوطني عامة أضف إلى ذلك أن عملية إتلاف النقود المقطعة والمتسخة يكلف المجتمع الكثير من الموارد التي كان يمكن استخدامها في مجالات أخرى وتتمثل تلك الكلفة في عملية تبديل الأوراق التالفة بأوراق أخرى جديدة ثم كلفة التخلص من الأوراق التالفة وما تخلفه من مواد ضارة بالصحة والبيئة. لهذا يجب أن تقوم الجهات المختصة وعلى رأسها البنك المركزي اليمني بدورها في توعية المواطنين بأهمية المحافظة على العملة الوطنية كون العملة الوطنية لأي دولة تعبر عن سيادتـها وحضارتها وحين تتعرض للتمزيق والعبث والتشويه من قبل البعض فإن ذلك يكون مؤشرا على جهل هؤلاء البعض بأهمية عملتهم وعدم احترامهم لسيادة وطنهم وحضارته.