الرئيسية - محليات - اليمن يدشن تقرير تقييم سبل العيش متعدد الأبعاد في مناطق النزاع
اليمن يدشن تقرير تقييم سبل العيش متعدد الأبعاد في مناطق النزاع
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بن طالب : الحكومة ستستفيد من نتائج التقييم في وضع خطط لمساعدة المتضررين ولد الشيخ احمد : التقييم نموذج عالمي واليمن الأولى في البحث المتعلق بسبل المعيشة قال وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ان اليمنيين يتطلعون الى ان تسهم مخرجات الحوار الوطني في تجاوز التحديات والمعوقات والانطلاق الى مرحلة البناء والتنمية المستدامة في مختلف مناحي الحياه . واشار الوزير بن طالب في حفل تدشين تقرير تقييم سبل العيش متعدد الابعاد في مناطق النزاع في اليمن في محافظات أبين وعمران وحجة وتعز. والذي نفذه البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة الى ضرورة القيام بإجراءات سياسية تعزز من خلق فرص عمل للشباب والنساء ودعم قدرة الاسر على الصمود وتعزيز اصول المعيشة لديها خاصة أثناء الصراعات والكوارث الطبيعية مؤكدا على أن الحكومة تدرك اهمية هذا التقييم في مناطق الصراع الأربعة والاستفادة من نتائج هذا التقييم لوضع خطط عمل وتدخلات تستجيب لهذه النتائج في انعاش مصادر العيش للسكان المتضررين وتوسيعه الى المحافظات الاخرى . منوها بهذا الصدد بالدور الذي ينبغي ان تقوم به المبادرات المحلية والوطنية لمعالجة الكثير من التحديات المتعلقة بسبل المعيشة واضاف : ان الناس في المحافظات التي شملها التقييم وغيرها من المحافظات أظهروا روح المقاومة في وجه المصادر الحادة والمزمنة للصدمات والضغوط سواء في وقت الصراع أو غيره مشيرا إلى أنه لوقت طويل كانت التنمية غير عادلة في اليمن ما أسهم في خلق حالة من عدم المساواة بين المواطنين اليمنيين . واشار الوزير بن طالب الى أن الأشخاص العائدين إلى منازلهم المدمرة وأعمالهم المتضررة بحاجة إلى دعم خاص يأخذ بعين الاعتبار أمنهم واحتياجاتهم الاجتماعية الأولية. من جانبة أشار السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إلى أن اليمن هي الدولة الأولى في العالم التي تتخذ هذا النهج المبتكر في البحث المتعلق بسبل المعيشة والذي يقدم تحليل عن العلاقة بين الفقر والبطالة والصراع. وأضاف السيد إسماعيل: إن هذا التقييم بات اليوم نموذجا عالميا لا سيما أنه يقدم المعلومات المطلوبة لكسر الحلقة السلبية ومساعدة الشباب والمرأة على الشروع في تبني سبل معيشة قابلة للحياة تعيلهم وأفراد أسرهم بشكل كريم مضيفا أن أهم نتائج التقييم أكدت على أن معظم الأسر قد تأثرت بالصراعات بشكل أو بآخر وأن النتائج قد بينت كذلك أنه حتى الأسر الأفضل حالا لم تكن بمنأى عن الصدمات والضغوط.كما أوضح أنه 67% من المتضررين كان بسبب الصراعات خلال عام 2011م بينما 28.8 % منهم تضرروا خلال العام 2010م. حضر الفعالية عدد من المسؤولين في الحكومة ومحافظو المحافظات الأربع التي شملتها الدراسة بالإضافة الى ممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية في صنعاء ومسؤولين من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية.