اختتمت امس بمحافظة الحديدة فعاليات البرنامج التوعوي لحملة الدمج في التعليم للتربية الشاملة الذي نظمه لثلاثة أيام قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني في اليمن . وتأتي الحملة التوعوية ضمن برنامج المتابعة لورشة العمل الخاصة برفع مستوى الوعي حول ادماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام التي نظمها مؤخرا المجلس الثقافي البريطاني لعدد من مدراء إدارة التربية الشاملة في وزارة التربية ومدرسين من مختلف محافظات الجمهورية لتأهيلهم لإلقاء محاضرات توعوية في المدارس المستهدفة في مختلف محافظات الجمهورية . وفي ختام الفعالية أشاد الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة هاشم العزعزي ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالماجد الشميري بالفاعلية التي استهدفت مدارس التربية الشاملة بمديرية الميناء بالبرامج التوعوية وورش العمل التي اسهمت في خلق اجواء طيبة لاستيعاب المهمة العظيمة باتجاه التحولات الفكرية الايجابية تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمدارس. مشددين في الوقت ذاته على اهمية تمكين هذه الشريحة من حقها في التعليم وعدم النظر اليهم بالانتقاص والدونية مؤكدين على ان هذه الشريحة قادرة على التميز والعطاء واستشهدا بنماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي لم يستطع التاريخ تجاوزهم لسطوعهم في الاعلام والذين لا يزالوا حاضرين بما تميزوا به في شتى العلوم والميادين. من جانبه اكد منصور المسعودي منسق مشروع الدمج في الحديدة علي اهمية رفع مستوى الوعي بما يخص دمج الطلاب ذوي الاحتياجات في التعليم العام ومخرجات الحملة ودور المجلس الثقافي البريطاني في دعم برنامج الدمج في التعليم. واشاد بالجهد الذي تبذله ادارة التربية الشامة في هذا الجانب. وشهدت المدارس الثلاث فعاليات وبرامج ثقافية وتربوية وفنية في سياق تنفيذ هذا البرنامج التوعوي بمشاركة فاعلة وحضور لافت للطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة بطوابير الصباح في الاذاعات المدرسية. كما اقيمت بهذه المدارس ورش عمل استهدفت تعريف المدراء والوكلاء والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور والطلاب والطالبات بمدارس التربية الشاملة – بالمهارات والخبرات التي من شأنها تحفيز وتعزيز الوعي والشعور بالمسؤولية المشتركة كأهم الأوليات والأسس لامتلاك عوامل التقدم في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وتجاوز الصعوبات والتعقيدات التي كانت سائدة من خلال تشكيلهم بتجمعات أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة في كل مدرسة وكذا العمل علي تفعيل دور الأنشطة التوعوية المتمثلة بتنظيم الورش المصغرة وبمشاركة المعلمين أولياء أمور الطلاب والطالبات .