الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
صنعاء/ سبأ بدأت في وزارة الصحة العامة والسكان أمس ورشة عمل حول الأمراض غير السارية ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي إسماعيل أهمية الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 25 من ممثلي الجهات ذات العلاقة في وضع الخطط والأنشطة المستقبلية لمكافحة الأمراض غير السارية وفي مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض السرطان والأمراض النفسية المزمنة. واستعرض الأنشطة التي ستنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتتعلق بالأنشطة العلاجية والتوعوية الإرشادية والرعاية النفسية وغيرها. وشدد وكيل وزارة الصحة على ضرورة التنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارتي الشباب والرياضة والزراعة والري لإنجاح خطط وزارة الصحة في الحد من خطورة هذه الأمراض على الصحة العامة والمواطنين. ولفت إلى أن الأمراض غير السارية تسبب حاليا فيما نسبته 60 % من الوفيات في العالم ويتوقع ان ترتفع الى 75 % بحلول عام 2030م مشيرا إلى الأعباء الجسيمة التي تتحملها الخدمات الصحية وأسر المصابين بهذه الأمراض وأثرها الخطير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تحدث في الورشة مدير البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض غير السارية حاتم أبو حاتم وخبير منظمة الصحة العالمية الدكتور فكري دريب مشيرين إلى ارتفاع وتيرة انتشار الأمراض غير السارية في اليمن ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط نتيجة لارتفاع مستويات عوامل الخطورة كالإقبال على منتجات التبغ وفي مقدمتها التدخين ومرض السكري وقلة النشاط البدني والسمنة وسوء التغذية وتفاقم التلوث البيئي.