الرئيسية - محليات - محافظ عدن: عجلة التغيير ماضية إلى الأمام دون رجعة ولا طائفية أو عنصرية بعد اليوم
محافظ عدن: عجلة التغيير ماضية إلى الأمام دون رجعة ولا طائفية أو عنصرية بعد اليوم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عدن / نبيل الجنيد –

قال محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد إن الذين يحاولون عرقلة مخرجات الحوار الوطني ويخرجون من جحورهم بمسميات مختلفة ويعتقدون أن بمقدورهم البائس إعادت الوطن إلى ما قبل 50 عاما عليهم أن يفهموا جيدا إن عجلة التاريخ والتغيير ماضية دون رجعة وعليهم التفكير بالعيش مع كل أبناء الوطن دون الحنين للماضي ما لم فانه لا مكان لهم تحت هذه السماء . جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس بالمهرجان الفني والخطابي الذي نظمته المنسقيه العليا للثورة الشبابية واتحاد منتدى شباب التغيير بعدن بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة الشباب والذي أقيم تحت شعار ” مخرجات الحوار تحقق أهداف الثورة” وأضاف محافظ عدن: إن ذكرى الـ11 من فبراير 2011م أعادت الروح إلى أجسادنا وشخصت أسباب ضعفنا وانهيارنا واستطاعت بفضل الله ثم بفضل جهود الشباب المخلصين الذين قدموا أرواحهم رخيصة ليستمر هذا الوطن موحدا قويا مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الثورة الشبابية هذه الأيام جاء وقد تمكنت كل القوى الوطنية أن تنجز لنا المشروع الإستراتيجي المتمثل بوثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي على ضوئها تم الإعلان الجريء عن شكل الدولة والأقاليم الستة, لافتا إلى أن الوثيقة جاءت لتعلن أنه لا طائفية وعنصرية ولا غالبية في اليمن بعد اليوم .

وقال انه ما كان لهذه الوثيقة أن تخرج لولا جهود الشباب التي –أيضا- ولولاها ما تشكلت حكومة الوفاق الوطني ولما توج الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في انتخابات 21فبراير 2012م هذا الرجل الذي وعد وأوفى بوعده. واختتم بالقول إن أعداء الحوار ومن يطلقون على أنفسهم بالثورة المضادة أرادوا أن يشعلوها ابتداء من صعده وفي أماكن عديدة من الوطن في هذه اللحظات التي تم من خلالها إعلان الأقاليم وهو تحد عظيم أن نعمل بتجربة ناجحة مهما كانت الظروف ,مطالبا بضرورة إعادة الاعتبار لمدينة عدن ووظيفتها الاقتصادية بعيدا عن المناكفات السياسية و صراع الأحزاب. مضيفا: ان عدن التي نريدها اليوم أن تحمي اليمن علينا أن نحميها ونبنيها بعد ان أخذت حقها وإعلانها إدارة لإقليم اقتصادي . من جانبه قال أمين عام اتحاد منتديات التغيير في عدن منذر السقاف ان في ثورة الـ11من فبراير كانت عدن على موعد مع الثورة فخرجت فيها أولى المسيرات وأبت إلا أن تكون أول محافظة تقدم أول شهيد في الثورة الشبابية وهو الشهيد محمد علي شاعن.

وأوضح أن الثورة لم تكن أبدا من أنصاف الثورات بل رسمت مشاريع المستقبل وعالجت مآسي الماضي وأنتجت حوارا لبى الآمال بعيدا عن الحزبية والمناطقية والطائفية .. لافتا إلى أن مخرجات الحوار انتصار للثوار حين منعت الاستئثار بالسلطة والثروة ولم تقسم الوطن بل جمعت 22 محافظة في ستة أقاليم تمتلك أولوية القيادة والإدارة والثروة والتوظيف .. واستعرض السقاف منجزات ثورة فبراير بقوله: انتصرنا للقضية الجنوبية فوضعنا الجنوب شريكا في السلطة والثروة بنسبة 50 % مع التعهد بجبر ضرر أبناء الجنوب والشمال معا جراء الأنظمة المتعاقبة في الجنوب والشمال والتي استأثرت السلطة والثروة في فئة محددة ..وكذا نزع الجيش من ايدي العائلة .. داعيا الجميع إلى الاتفاف حول فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد أن أضحى الوطن يتسع للجميع .

كما ألقيت في المهرجان كلمة منسقيه الثورة الشبابية بعدن ألقاها الدكتور عادل باعشن وكلمة ممثل المجلس الوطني لقوى الثورة ألقتها الأخت بسمه بامدهف أكدتا على أهمية الاحتفال بيوم الـ11من فبراير باعتباره يوما تاريخيا لعملية التغير . وقد تخلل هذا الحفل العديد من الأناشيد الوطنية والثورية والفقرات الفنية التي قدمتها زهرات وفرقة الإنشاد التابعة لثورة الشباب بمحافظة عدن .