اكد الدكتور احمد عبيد بن دغر – وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ان خطة عمل الاتصالات هذا العام تأتي تأصيلا لما اتفق عليه العام الماضي فيما يتعلق بالاتصالات الدولية بشكل عام في اليمن . وقال الدكتور بن دغر في تصريح لـ “الثورة “: خلال تدشينه امس فعاليات ورشة العمل الخاصة بخطة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية للعام 2014م أن لدى الاتصالات هذا العام خطة طموحة بدأت تنفيذها العام الماضي من خلال مشاريع إستراتيجية من ضمنها مشروع المليون خط الذي دشنه فخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية حيث سيتم تنفيذ الجزء الأكبر من هذا المشروع هذه السنة والمناقصات شبه جاهزة وسوف نستفيد من الوقت في عملية التنفيذ. وأشار الأخ الوزير الى أهمية اللقاء الذي يشارك فيه 150 كادرا من قيادات المؤسسة العامة للاتصالات وفروعها بمحافظات الجمهورية يناقشون على مدى يومين المشاكل والتحديات التي تواجه إدارات الاتصالات وفروعها بالمحافظات. من جهته اكد المهندس صادق مصلح – مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ان مناقشة خطة الاتصالات في بداية العام ستنعكس إيجابا على تحسن الخدمات وتطويرها حتى يتمكن الجميع من تنفيذ الأعمال والمهام.. موضحا أن المؤسسة أنجزت العام الماضي الكثير من المهام والأعمال واستكمال ما تبقى من العام الماضي متجاوزين الأخطاء والتعثرات لأن الاتصالات اشتغلت على المحور الرئيسي المليون خط الذي بدأ الاعداد له في وقت مبكر وقطعنا شوطا لا باس فيه حيث أنجز حوالي مائة ألف خط تم تركيبها وتم بيعها و40 ألف خط انترنت بالإضافة إلى الأعمال المرحلة من العام 2012م . وأكد مدير عام المؤسسة انتهاء فرق العمل بإدارة الإنشاءات من التهيئة لمشروع جديد سيتم العمل فيه بشهر يونيو القادم ونحن بصدد تهيئة المواقع للبدء بتنفيذ المشروع وهناك 300 ألف خط ماتزال لدى اللجنة العليا للمناقصات وان كل المشاريع التي أعدت في 2013م سيتم تنفيذها هذا العام . وأكد أن الخطة ستركز على توسعة شبكة التراسل الوطنية وتوسعة شبكة الانترنت ونحن بصدد إطلاق باقة هاتفي الشامل وان مكاتب الاتصالات تسجل زيادة في خدمة الانترنت ولهذا خطة الاتصالات في المرحلة القادمة سيتم فيها التركيز على شبكة الانترنت والتوسع في خدماتها وزيادة عدد النقاط. وأضاف المهندس مصلح : إنه سيتم إنشاء بوابة دولية جديدة سيتم تركيبها في صنعاء ونقل القديمة إلى الحديدة كما سيتم تركيب بوابات جديدة في كل من عدن والمكلا, ولدى المؤسسة العامة للاتصالات أكثر من 378 مشروعا كما استأنف العمل في الكثير من المشاريع المتعثرة كما تقوم فرق العمل بتنفيذ العديد من المشاريع في صعدة وابين وارحب وعملنا حملات مكثفة الإعادة تشغيل الخطوط المعطلة في بعض المحافظات وبدأنا في محافظات حجة وحضرموت وذمار والبيضاء وتعز, كما تم تعميم النظام المالي على كل المكاتب. مفيدا بأن انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية سوف يزيد من حدة المنافسة في سوق الاتصالات اليمنية وهذا يتطلب مزيدا من الجهد في عملية التراسل والانترنت وهو ما تم تبنيه في خطة 2014م للحفاظ على استمرار نجاح المؤسسة في تزويد المواطنين بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بأسعار منافسة وخدمات متميزة.