قال رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي:” إن انعقاد المؤتمر التاسع لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يأتي في ظل ظروف مختلفة تستدعي أن نوظف نشاطنا البرلماني من أجل تطوير التعاون لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التضامن والتكامل الاقتصادي وتقوية النشاط الاستثماري والارتقاء بالمصالح المتبادلة بين بــــلــدانـنـــا إلى مصاف تطلعات شعوبنا” . وأكد الراعي في كلمة اليمن التي ألقاها في المؤتمر التاسع لإتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا بالعاصمة الإيرانية طهران أن القضية الفلسطينية وانتصار أهدافها هو مسؤوليتنا جمعيا .. مطالبا الأشقاء الفلسطينيين بتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد مواقفهم لمواجهة التحديات من أجل تحقيق كامل طموحات الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى أن استمرار الاختلاف بين الأشقاء لا يخدم سوى الكيان الصهيوني وسياسته. ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن من حق الشعوب الحصول على التقنيات والاستخدامات النووية للأغراض السلمية… مباركا اتفاق جنيف بين إيران ومجموعة (5 + 1). وشدد الراعي على ضرورة أن تتخلى إسرائيل عن أسلحتها النووية وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل. وتطرق رئيس مجلس النواب إلى قضية الإرهاب قائلا : إن العنف والتفجيرات والاغتيالات وسفك الدماء وأعمال الاختطافات والتقطعات وكافة أنواع الإرهاب يدينها ديننا الإسلامي والعادات والتقاليد الأصيلة لشعوبنا العربية والإسلامية ولذلك تقع علينا كما هي على المجتمع الدولي مسؤولية التعاون لمكافحة هذه الظواهر والحالات التي تسيء إلى سمعتنا. ولفت إلى أن أبناء الجمهورية اليمنية اختاروا طريق التسوية السياسية والانتقال السلمي للسلطة لحل الأزمة السياسية التي عشناها وفي سبيل ذلك تم عقد مؤتمرا للحوار الوطني الشامل والتوافق على مخرجاته لبناء دولة اتحادية من عدة أقاليم تحت راية الوحدة اليمنية.