قام وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد صباح أمس بزيارة تفقدية للواء العاشر عمليات خاصة. حيث كان في استقباله لدى وصوله المعسكر رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة وقائد اللواء العميد الركن اسماعيل الموشكي وعدد من الضباط. وخلال الزيارة ألقى وزير الدفاع كلمة أمام المقاتلين قال فيها:”أنا سعيد أن ألتقي بكم وأزوركم وأنتم ترابطون في مواقع الشرف والبطولة والاستبسال وأن أنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة وكافة أبطال قواتنا المسلحة الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم في سبيل نصرة وعزة شعبنا اليمني الذي يمر اليوم بمرحلة تاريخية حاسمة في مسيرته صوب البناء الوطني والحضاري الشامل. وأشاد بالمستوى المتميز الذي وصل إليه منتسبو اللواء في جانب الإعداد والبناء والتأهيل والجاهزية القتالية والمعنوية العالية وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة ويعزز من الجاهزية القتالية ورفع مستوى التدريب القتالي والإعداد المعنوي.. مشددا على ضرورة تعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع المواطنين باعتبار ذلك هو المنطلق والأساس لرسالة الجيش في خدمة الشعب والدفاع عن الوطن. كما تطرق وزير الدفاع في سياق كلمته إلى التحديات التي تقف أمام القوات المسلحة اليوم والمتمثلة بتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتهريب وذلك بالتعاون مع زملائهم من القوات الأمنية باعتبار أن التهريب وجه آخر للإرهاب حيث يعرض الأمن الغذائي للمواطنين للخطر بما يسببه من أضرار بالغة بالاقتصاد الوطني وبصحة المواطنين.. داعيا منتسبي القوات المسلحة إلى الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه وبما يحفظ للوطن والمواطن حياة مستقرة وآمنة وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. وأشار وزير الدفاع إلى ما تمر به القوات المسلحة اليوم من إعادة البناء على أسس علميه ووطنية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تؤسس لوطن موحد وقوي مصان بسواعد الرجال الأوفياء الشجعان من أبطال القوات المسلحة والأم ومن شعبنا العظيم بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية والذين يرسمون لوحة مشرقة للمستقبل ينعم فيه الجميع بوطن موحد قوي ومزدهر محميا بإرادة الله عز وجل ثم بجهود المخلصين من أبناء شعبنا وقواه الوطنية الخيرة وفي مقدمتهم قواتنا المسلحة الباسلة. واختتم وزير الدفاع كلمته أمام مقاتلي اللواء العاشر عمليات خاصة بالتأكيد على أن الوحدة في أمان ولا خوف عليها وأن مخرجات الحوار في ما يتعلق بنظام الأقاليم سوف يسخر لخدمة المواطن وبناء دولة النظام والقانون التي تضمن للجميع تكافؤ الفرص والتنافس في ميادين العمل والإنتاج ولما فيه رفعة وازدهار الوطن والشعب.