الرئيسية - محليات - بوملحة :أوضاع الصحفيين في العالم مازالت صعبة جدا
بوملحة :أوضاع الصحفيين في العالم مازالت صعبة جدا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

المسعودي : تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الصحفيين أكد جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن الإتحاد يسعى لإقرار اليوم العالمي لقتلة الصحفيين مطالبا بتطبيق القانون على قتلة الصحفيين… جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقي الأول للفاعلين الوطنيين في اليمن حول السلامة المهنية في الإعلام اليمني الذي عقد أمس بصنعاء. وأوضح بوملحة انه “يتم التعامل مع حياة الصحفيين بمجرد أرقام ولا أحد يبذل العناء لذكرهم أو تخليدهم ولهذا فإننا في الاتحاد الدولي للصحفيين نقوم بإصدار قوانين لحماية الصحفيين الذين تعرضوا حيث رصدنا عددا كبيرا من القتلى الصحفيين في عدد من بلدان العالم.. واستطرد: “أوضاع الصحفيين في كافة أنحاء العالم مازالت صعبة جدا”. من جهته حث نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي على مبدأ الشراكة في العمل الإعلامي مع وزارة الداخلية..مشيرا إلى أن سلامة الصحفي مهمة لأنه يقوم بنقل الحقيقة للجمهور” .. مؤكدا أن النقابة أولت الصحفيين اهتماما ملحوظا واهتمت بسلامة كافة الإعلاميين لكي يتمكنوا من إيصال رسالتهم بشكل كامل.. وأضاف المسعودي: “في الثورة الشبابية تعرض الزملاء للاغتيالات في الساحات وأدركنا فداحة الجرم وكان ينبغي عليهم أن يحافظوا على حياتهم وأن يتبعوا الإجراءات الوقائية وفي هذه الاثناء كان من يجب أن يقوم بالمهمة هو المراسل الحربي”. وفي كلمة ممثل وزارة الإعلام أشار وكيل الوزارة محمد شاهر إلى أننا في فترة يجب فيها إحداث نقلة نوعية في الوسط الشعبي خاصة إذا ما تحدثنا عن حق أساسي وهو حق الحصول على المعلومة معبرا عن أسفه لما تعرضت له مؤسسات وسائل الإعلام التي اخترقتها الرصاص في شهر يناير 2011م .. مشددا على دور التوعية المستمرة بأهمية دور الإعلام في كل المراحل التي ينبغي على الجميع أن يكونوا في خط الدفاع الأول للدفاع عن الحريات خاصة وأن وزارة الإعلام مهمتة بتدفق المعلومات. وأكد شاهر أن من واجب الإعلاميين أن لا يعرضوا حياة الآخرين للخطر لأن المرحلة التي تمر بها بلادنا مرحلة دقيقة ومن واجب المؤسسات الإعلامية الخاصة التي تعمل بدون ترخيص الاهتمام بالكادر الإعلامي وسلامته المهنية والوظيفية والتأمين الشامل لهم. وقدم اللواء محمد الغدرة كلمة عن وزارة الداخلية ثمن فيها جهود الإعلام الذي يعد شريكا فاعلا في التوعية والحد من الجريمة وترسيخ السلوكيات السليمة وتحصين المجتمع من مخاطر الجريمة والانجرار مع العناصر الإرهابية.. وكان قد تم في اللقاء استعراض حلقتي نقاش الأولى سلطتا الضوء على جهود السلامة المهنية للصحفيين اليمنيين والتحديات التي تواجههم أدار الأولى نبيل الأسيدي رئيس وحدة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين وأدار الثانية مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين حيث جرى الحديث حول تبني خطوات عملية لتقليص المخاطر التي يواجهها الصحفيون والتحقيق في الانتهاكات وتقديم المعتدين للعدالة وعمل آليات تنسيق بين المؤسسات الإعلامية فيما يتعلق بموضوع السلامة والتعاون على المستوى العملي وتخصيص أشخاص داخل المؤسسة الإعلامية ومساهمة الحكومة والمؤسسات الإعلامية في دعم مركز السلامة المهنية في نقابة الصحفيين مقابل تقديم المشورة والتدريب للعاملين ومؤسساتهم..