يصحو باكرا حاملا بيده مفتاح حانوته “دكان” في سوق النجارة بصنعاء القديمة.. نحت الأخشاب اليمنية من الطنب منذ فترة ومهنته متوارثة عن والده ويحافظ على زخرفة الأخشاب بنقوش فنية عديدة إنه العم يحيى محمد الطويل أقدم نجار للأخشاب في سوق النجارة بصنعاء القديمة يقول العم يحيى الطويل إنه ورث مهنته من والده ويحب هذه المهنة التي يعمل بها منذ أكثر من 50 عاما وكان والده بمهنة النجارة منذ 90 عاما أيضا موضحا أن أشكال العمل تتعدد ابتداء من الشبابيك (الطيقان) “المفرخة” التي لديها أربعة أفراخ ومخرمة بأشكال زخرفية معينة وأن هذه الطيقان تستخدم في البيوت الصنعانية القديمة وكذلك صناعة وتجارة المشربيات الشبابيك التي تقام فوق باب البيت إلى فوق مدخل البيت والهدف منها إجابة الداعي أو طارق الباب دون أن يراه الداعي ويقول العم يحيى الطويل أنه يقوم بصناعة الفرخ أي الأبواب من الطنب وصناعة مدق الباب وصناعة الفانوس الخشبي وصناعة المحراب والمغالق القديمة أو مفتاح من الخشب وكذلك العديد من الصناعات الخشبية التقليدية إلا أن العم يحيى يشكو الآن حال المهنة التي تعرضت للركود بسبب المستورد من جهة وبسبب عدم اهتمام الدولة من جهة أخرى إلى جانب عدم وجود سياحة زائرة لليمن وهنا ندعو وزارة الثقافة للاهتمام بحانوت العم يحيى الطويل خصوصا وأن الرجل يحمل بعض الطلبيات لوزارة الثقافة ودار الحجر ودار الحمد وغيرها ونتمنى الاهتمام بقضايا العم يحيى الطويل حتى لا تندثر المهنة.