رغم أن القات يعتبر أهم الكوارث التي يعاني منها اليمني .. الكبير والصغير المرأة والرجل في كل زمن ومكان. وعلى الرغم أن اليمنيين عودوا أنفسهم على ما يسحبه القات على متعاطيه من مأسي وبلاوي .. إلا أنهم اعتبروه بلى اخف من بلا .. كما يقولون. أصبحت أشعر بكآبة كلما رأيت أحدهم يتأبط القات وكان اخترت السماء والأرض الآن أصبحت المأساة ملهاة دخلت موضة جديدة على متعاطي القات يشتري القات .. وينام بعد الظهر .. وفي الليل يا ساري .. سرى الليل يمضغ القات حتى ساعة متأخرة من الليل .. وينام حتى العصر .. ويهمل عمله ومصالحه ويأتي آخر الشهر .. يبحث عن الراتب وعن مستحقاته اليس كارثة أن يتغيب الموظف عن وظيفته أو عمله بسبب هذه الوريقات الخضراء اللعينة .. بعدها يطلب من جهات عمله مرتب ومستحقات .. القات مأساة وملهاة .. متى يتخلص اليمنيون من هذه العادة القبيحة¿ الفاكهة غير الناضجة الثمرة لا تزال غير ناضجة على الشجرة .. تمتد اليد لقطفها وتباع ويشتريها الناس .. الليمون الحامض.. الموز .. التفاح .. فواكه تقطف في غير أوانها . لماذا لا توجد هناك رقابة على المزارعين .. إنها عادة قبيحة وغير حضارية.