عقدت بصنعاء أمس ورشة خاصة بإعداد الرؤية الوطنية المتكاملة للتعليم في اليمن نظمها المجلس الأعلى لتخطيط التعليم بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة. وفي الورشة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول أهمية الورشة في رسم سياسة موحدة للتعليم بمجالاته الثلاثة ” العام العالي الفني والمهني ” وبما يضمن الارتقاء بنوعية التعليم كونه السبيل الوحيد لبناء اليمن الجديد. وأشار إلى أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية والعمل من أجل توفير كافة متطلبات تجويد وتطوير العملية التعليمية .. داعيا المشاركين في الورشة إلى إثراء هذه الرؤية الوطنية والاستفادة من التجارب الرائدة في هذا المجال. وتطرق الوزير الأشول إلى أهمية الورشة في رسم الخطط والاستراتيجيات والخطة العشرية للتعليم العام “2016 ـ 2025م ” التي ستتبناها وزارة التربية والتعليم. من جانبه اعتبر وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ نعمان التعليم منظومة متكاملة ينبغي توفيرها لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد مع ضرورة إيجاد البيئة المواتية والحاضنة للتعليم. ولفت إلى أهمية استغلال ثورتي تكنولوجيا المعلومات والاتصال بشكل سليم بما يسهم في تنمية الإنسان اليمني وتسلحه بالعلم والمعرفة والنهوض بالوطن مع ضرورة العمل من أجل ربط الإنسان بواقعه فضلا عن الترابط المجتمعي . بدوره أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور محمد مطهر أهمية دمج استراتيجيات التعليم في الوزارات الثلاث المعنية والأخذ بعين الإعتبار تحديات العولمة وثورة تكنولوجيا المعلومات التي تواجه اليمن خلال بناء الرؤية الوطنية للتعليم. وأشار إلى ضرورة العمل وفق الإمكانات المتاحة والعمل من أجل إيجاد التمويلات الكافية واللازمة للعملية التعليمية بمختلف مكوناتها. فيما استعرض أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم رئيس لجنة التسيير لإعداد الرؤية المتكاملة للتعليم الدكتور سيلان العبيدي جوانب القصور التي تعترض سير العملية التعليمية.