صادق السماوي – اكد وزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز ان حكومة الوفاق الوطني تولي اهمية كبيرة للحفاظ على البيئة ومكوناتها وهو التزام ادبي واخلاقي امام الجماهير للوفاء بالتعهدات ضمن جهود المنظومة الدولية و الاقليمية كشراكة نحو الحفاظ على البيئة لتحقيق غد أفضل لنا وللأجيال القادمة ومساهمة منا في حماية كوكب الارض. وقال رزار في حفل تدشين الاحتفال السنوي بيوم البيئة الوطني الـ20 من فبراير أمس بالحديدة الذي تنظمة الهيئة الوطنية لحماية تحت شعار ((ثمار حوارنا……حماية بيئتنا)) “إن يوم البيئة الوطني يعتبر مناسبة وطنية عزيزة تحتفل به بلادنا لطرح قضايانا البيئية في إطار من الشراكة المجتمعية, مؤكدا أهمية تعزيز هذه الشركة لتحقيقة التنمية المستدامة والارتقاء بالفكر والوعي البيئي وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البيئة وتفعيل المشاركة في حل المشكلات من خلال تعزيز المواطنة البيئية”. واشار الوزير رزاز الى ان الحكومة تسعى لتعزيز روح الشراكة مع كافة القوى الخيرة لصون وحماية البيئة ليتحمل المجتمع بكافة شرائحه وبكل ثقة واقتدار مسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه حماية البيئة بكل مواردها الطبيعية كون حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن. ونوه الى الدور الفاعل الذي يلعبه القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب كشركاء فاعلين لحماية بيئتنا السلام والذي ندشن فيه الاحتفال السنوي بيوم البيئة الوطني الـ20 من فبراير تحت شعار ((ثمار حوارنا……حماية بيئتنا)) إن تدشين الاحتفال في محافظة الحديدة يأتي انطلاقا من الأهمية المحورية لهذه المحافظة ذات التنوع الحيوي والاهتمام بالبيئة والتوجه الصحيح لتحقيق تطلعات ابناء الوطن جميعا وابناء محافظة الحديدة على وجه الخصوص لما خصها الله بتميز وتفرد بمواردها الطبيعية البحرية واوديتها الزراعية الخصبة وجبالها التي تتزين بالغابات والغطاء الاخضر. إن الاحتفال باليوم الوطني للبيئة هذا العام يتزامن مع مناسبة هامة وفاصلة في تاريخ يمننا الحبيب وهي اختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي سيخرج اليمن من أزماته التي كادت أن تعصف به ليعمل الجميع معا ضمن الدولة الاتحادية الحديثة والتي تستلزم حشد الطاقات نحو البناء والتنمية المستدامة. من جانبه دعا رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور خالد الشيباني الجميع إلى المساهمة والمشاركة الفاعلة لتعزيز روح المواطنة البيئية ليعكس مدى الانتماء والحب للوطن والبيئة والحفاظ على كل مواردها بما يسهم في تعجيل حركة التنمية المستدامة. واشار الدكتور الشيباني الى ان الهيئة تسعى ان تجعل من العام 2014م عاما للتوعية البيئية وتعزيز روح المواطنة البيئية ليتحمل المجتمع بكافة شرائحه مسئولياتهم الدينية والوطنية تجاه حماية البيئة بكل مواردها الطبيعية لافتا الى إن المواطنة البيئية هي مفهوم جديد أوجبته الأوضاع الراهنة والذي يعني أن يكون الفرد “متحمسا وداعيا للقضايا البيئية ومحافظا عليها.