الرئيسية - محليات - ” اشتقت لمدرستي ” حملة للحد من التسرب من التعليم في مناطق الصراع
” اشتقت لمدرستي ” حملة للحد من التسرب من التعليم في مناطق الصراع
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تشكل النزاعات والصراعات بؤرة كبيرة في تدمير التعليم وتسرب الطلاب من المدارس خصوصا في المناطق التي شهدت صراعات وحروبا في اليمن الأمر الذي أثر على مستوى التعليم فيها وتسرب العديد من الطلاب والطالبات من المدارس ما أدى إلى تدني التحاق الطلاب بالتعليم وخصوصاٍ الفتاة نظرا للصعوبات الناتجة عن عمليات النزوح وآثار الصراعات التي تحدث في المناطق ومنها محافظتا صعده والجوف . وفي هذا الخصوص قامت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة اليونيسف بتنفيذ حملة “اشتقت لمدرستي ” لدعم التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات بمحافظتي الجوف وصعده والتي تهدف إلى دعم التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات والتي يتواجد فيها النازحون وقد استهدفت الحملة توزيع 6000 حقيبة مدرسية مع القرطاسية والألعاب لعدد ( 2760 ) طالباٍ و ( 3240 ) طالبة في محافظتي الجوف وصعده بالإضافة إلى تشجيع التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات والنازحين وذلك لتهيئة الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم خصوصاٍ التعليم الأساسي. وبحسب بيان صادر عن المؤسسة فإن الحملة استهدفت 83 مدرسة في عدد من المديريات في المحافظات المستهدفة حيث تم توزيع الحقائب المدرسية المحتوية على كافة الأدوات والقرطاسية اللازمة للطلاب والطالبات في تلك المدارس بالإضافة إلى توزيع الألعاب لنفس المدارس وذلك لتحسين الحالة النفسية لهؤلاء الطلاب المتضررين من النزاعات حيث يلاحظ تدني التحاق الطلاب بالتعليم وخصوصاٍ الفتاة نظراٍ للصعوبات الناتجة عن عمليات النزوح وآثار الصراعات التي تحدث في تلك المحافظات. وإيمانا من المؤسسة ومنظمة اليونيسف بأهمية الاستثمار في التعليم والصحة وبناء قدرات الشباب والنساء فقد تم تدشين حملة “اشتقت لمدرستي ” بمدرسة الميثاق في محافظة الجوف بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الجوف / علي محمد حميد ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة وبحضور بعض المدرسين والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة حيث تم توزيع 150 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها . وفي حفل التدشين أشاد مدير عام مكتب التربية بالمحافظة بأهمية الحملة وتزامنها مع بدء الترم الثاني من العام الدراسي بما يشجع الطلاب على التعليم واستمرارية دراستهم وتحفيزهم على الالتحاق بالتعليم والحد من التسرب داعيا لاستمرار مثل هذه الحملات شاكرا جهود المؤسسة الوطنية في تنفيذ الحملة بالتعاون مع منظمة اليونيسف . من جانبه أوضح الأخ سليم السعداني مندوب المؤسسة أن الحملة تأتي في إطار رسالة المؤسسة وأهدافها ونطاق عملها مستعرضا أهداف الحملة والفئة المستهدفة التي تشمل توزيع 6000 حقيبة مدرسية مع القرطاسية والألعاب فيما عبر الأمين العام للمجلس المحلي في كلمة له عن سعادته بهذه الحملة لما تحمله من رسالة ايجابية في دعم التعليم في محافظة الجوف والتحفيز على التعليم والحد من ظاهرة التسلم في المحافظةمثمناٍ جهود المؤسسة واليونيسف داعيا الى استمرار هذه الحملات كون المحافظة تعاني من تدهور في التعليم وعدم وصول المنظمات إليها. من جهته عبر منسق منظمة اليونيسف بالجوف الأخ/ وازع خرصان عن أهمية الحملة لدعم التعليم في محافظة الجوف وتشجيع الطلاب على عدم التسرب من المدارس وتحفيزهم للدراسة مشيدا بالشراكة والتعاون بين اليونيسف والمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان باعتبارها من المنظمات الأولى التي تعمل في الجوف خصوصا في مجال التعليم بعدها تم بدء التدشين وتوزيع الحقائب على الطلاب المستهدفين في الصفوف الأولى بالإضافة لتسليم الألعاب للمدرسة لتدشين الحملة بعد ذلك في المديريات الأربع المستهدفة ( خب والشعف – برط العنان – رجوزة – خراب المراشي ) بواقع 38 مدرسة في المديريات الأربع تم خلال الحملة توزيع 2630 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها بالإضافة للألعاب الرياضية لكل مدرسة لتنطلق الحملة. وفي محافظة صعده دشنت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم والمجلس المحلي بالمحافظة وبحضور نائب مدير مكتب التعليم بالمحافظة وممثلين عن المجلس المحلي وعدد من التربويين وممثل المؤسسة سلطان الراجحي حملة « اشتقت لمدرستي في مديرية مجز حيث تم توزيع (3370 ) حقيبة مدرسية وقرطاسية وألعاب رياضية لـ 2760 طالباٍ و 3240 طالبة في 12 مدرسة أساسية بهدف تشجيع الطلاب على التعليم والحد من التسرب خصوصا في المناطق المتضررة من الصراعات والحروب والنازحين. ولفتت المؤسسة بيانها إلى أنها تعمل على تأهيل أفراد المجتمع اليمني من أجل مجتمع آمن ومتسامح يتمكن فيه الجميع من المشاركة بفاعلية لأجل تحقيق التنمية المستدامة كحق من حقوق الإنسان . كما تعمل المؤسسة في أكثر من مجال بما فيها مجال التعليم والذي توليه اهتماماٍ كبيراٍ كونه أساس ولبنة العملية التنموية في البلد وبالتالي تعتبر حملة “اشتقت لمدرستي” احد المشاريع التي تسعى من خلالها المؤسسة إلى خلق مخرجات جيدة وتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالمدرسة وذلك تحقيقاٍ لهدفها الأساسي توعية المجتمع بأهمية الاستثمار في التعليم والصحة وبناء قدرات الشباب والنساء .