الرئيسية - محليات - الانتخابات مثلت انتصارا للإرادة الشعبية التواقة للأمن والاستقرار
الانتخابات مثلت انتصارا للإرادة الشعبية التواقة للأمن والاستقرار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أوضح العديد من أبناء محافظة البيضاء أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير 2012م مثلت انتصارا للإرادة الشعبية الحرة التواقة إلى يمن آمن ومزدهر. وقالوا: إنه في الوقت الذي كانت البلاد على شفا حرب أهلية جاء الرئيس هادي لينقذها من الانهيار والدمار وجسد الحكمة اليمانية في أنصع صورها في كل تحركاته وجهوده وقراراته.. جاء ذلك في اللقاءات التالية التي أجرتها (الثورة) معهم:

الأخ علي محمد بيرق تحدث قائلا: لقد مثل انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في 21 فبراير 2012م انتصارا للإرادة الشعبية الحرة التواقة إلى اليمن الأمن والمزدهر حيث كانت البلاد على وشك الانهيار وفي أتون الدخول في فتنة لا يعلم مداها إلا الله ولكن الحكمة اليمانية انتصرت حيث ارتفعت لغة العقل وصوت الحكمة على لغة القتل وأصوات البنادق وأبى اليمانيون أصحاب الحضارة والتاريخ إلا أن يجسدوا أروع الأمثلة في التلاحم والاصطفاف من اجل مصلحة اليمن والرئيس عبدربه منصور هادي كان الشخصية القيادية التي تحملت عناء المشاق والمتاعب والأعباء وبالفعل كانت الثقة في محلها وتحمل على كاهله قيادة وطن وشعب وإدارة أزمة اقتصادية وسياسية ومعيشية واجتماعية معقدة وصعبة واستطاع بالفعل ان يقود البلاد ويحقق خيرا كثيرا. الخروج من الحرب أما الأخ أحمد حسين محمد الأعكب فقد تحدث بالقول: لقد كان للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية دور كبير في إخراج البلاد إلى بر الأمان في الوقت الذي كانت فيه الأوضاع سيئة للغاية وكانت البلاد على وشك حرب أهلية فالشوارع مقطعه والمشتقات النفطية منعدمة وتباع في السوق السوداء والكهرباء والماء أيضا مقطوعة حياه أشبه بالجحيم ولكن بفضل الله ثم بتصميم وعزيمة الرئيس هادي والأبطال الأحرار من شبابنا تحسنت الأوضاع وبرغم كل الرهانات الخاسرة واتجهت الأمور على غير ما توقع لها أعداء الوطن وبدأت البلاد تتحرك وتشتغل وتم تحديد وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كان ابرز انجاز تحقق في ظل مراهنات على الفشل لكنه نجح وكانت مجريات ومخرجات الحوار كفيلة بإحداث نقلة نوعية تنهض بالأوضاع المعيشية في اليمن إلى مستوى أفضل. مرافئ الأمان ومن جانبه تحدث الأخ العقيد علي محمد سيف السقاف قائلا: إن لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية أدوارا ريادية بارزة وعظيمة على طريق قيادة اليمن إلى مرافئ الأمان في ظل ظروف عصيبة واستطاع بفضل خبراته وحكمته وحنكته القيادية أن يتحمل مسؤولية إخراج اليمن من فوضى الصراعات والمماحكات التي كادت تعصف بالبلاد وأدار العملية السياسية بنجاح وإعجاب ومباركة ومساندة إقليمية ودولية ولعل القرار الشجاع الذي كان من أهم واكبر الانجازات هو إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وفقا لمعايير الكفاءة وإنهاء حالة الانقسام وبناء هذه المؤسسة البناء الصحيح وإعادة تنظيم وترتيب القوات المسلحة والأمن وتوزيعها إلى عدد من المناطق العسكرية وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتنظيم المهام والاختصاصات وبناء جيش وطني قوي وامن يخدم البلاد وينشد الأمن والاستقرار لذا فإننا نبارك ونحيي تلكم الجهود الطيبة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي قاد اليمن في أحلك الظروف وأنجز ما وعد به وحقق انجازات لا تقاس بعام أو بعامين بل بعشرات السنين فبداية المشوار خطوة وهو ذا قد خطا خطوات في إطار هيكلة القوات المسلحة وتطويرها ودعمها .