تسلم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أمس خلال لقائه بصنعاء السفير التركي فضلي تشورمان ومعه الملحق العسكري بالسفارة رسالة من وزيري الدفاع والخارجية بجمهورية تركيا تتضمن دعوته لزيارة تركيا خلال ابريل القادم . كما جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون العسكري بين جيشي البلدين الشقيقين سيما التعاون في مجالات التدريب والتأهيل ومكافحة الإرهاب ,وتفعيل الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز التعاون في مجال الخدمات الطبية العسكرية. وثمن وزير الدفاع الجهود التي يبذلها السفير التركي في الدفع بعلاقات التعاون قدما وبما يحقق مصالح البلدين الشقيقين. كما التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة بصنعاء تشانغ هوا ومعه الملحق العسكري بالسفارة. وخلال اللقاء جرى مناقشة القضايا المتعلقة بتعزيز آليات التعاون القائم في المجال العسكري . واستعرض اللقاء النتائج الإيجابية المثمرة لزيارة وزير الدفاع الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية وما أسهمت به من دور في تعميق التعاون العسكري القائم. وأشار وزير الدفاع إلى أن العلاقات اليمنية الصينية متميزة في شتى الجوانب. في غضون ذلك التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد السفير الفرنسي بصنعاء فرنك جوليه ومعه الملحق العسكري بالسفارة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمرتبطة بمصالح البلدين والجيشين الصديقين. كما استعرض اللقاء مسارات العملية السياسية في اليمن بعد نجاح الحوار الوطني والمتطلبات اللازمة لنجاح المرحلة القادمة والدعم والمساندة الإقليمية والدولية لإنجاح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأشار وزير الدفاع إلى أن اليمن اجتازت مرحلة عصيبة بنجاح الحوار وكان للمجتمع الدولي دور بارز في ذلك.. موضحا أن الخطوات القادمة تتطلب مزيدا من الدعم والمساندة من المجتمع الدولي. وقد عبر السفراء عن ارتياحهم لنجاح مؤتمر الحوار الوطني وخروجه بمخرجات تشكل قاعدة أساسية للمرحلة القادمة في اليمن.. مؤكدين أن بلدانهم تقف مع اليمن ويهمها أمنها واستقرارها باعتباره جزء من الاستقرار العالمي بالذات في الجانب الاقتصادي. حضر اللقاءات الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الركن سعيد الفقيه ورئيس المراسيم والتشريفات العقيد حكيم الدبعي.