أكدت دراسة مسحية حديثة بعنوان (استخدامات الصحفيين اليمنيين لشبكات التواصل الاجتماعي والإشاعات المتحققة ) أن 79% من الصحفيين الذي شملتهم العينة أن استخدامهم لشبكات التواصل يؤثر على متابعتهم لوسائل الإعلام التقليدية , وإنهم يستخدمون وبدرجة مرتفعة شبكة الفيس بوك في عملهم الصحفي وبدرجة متوسطة تويتر واليوتيوب. وبينت الدراسة التي أعدها الدكتور وديع العزعزي أستاذ الإعلام المشارك بجامعة صنعاء وجامعة أم القرى أن استخدام الصحفيين لشبكات التواصل الاجتماعي جاء لغرض التعبير عن الرأي في المرتبة الأولى ولمتابعة الأخبار والمستجدات في المرتبة الثانية وللتحدث مع الآخرين في المرتبة الثالثة ثم التواصل مع الأصدقاء في المرتبة الرابعة ولمعرفة ما يدور في الوطن في المرتبة الخامسة. ولفتت الدراسة أن الموضوعات السياسية جاءت في المرتبة الأولى من حيث الموضوعات التي يشارك حولها الصحفيين في شبكات التواصل يليها الموضوعات الاجتماعية, ونوهت الدراسة إلى أن معظم الصحفيين على أكدوا على اهتمام مؤسساتهم بمتابعة ما يكتبونه في شبكات التواصل كما أكد معظمهم على عدم وجود سياسة أخلاقية واضحة في مؤسساتهم حول التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي . وأثبتت الدراسة عدم وجود تأثير لجهة العمل الصحفي على طبيعة الاشباعات المتحققة من جراء استخدام الصحفيين لشبكات التواصل الاجتماعي, كما أشارت إلى أن أغلب الصحفيين عينة الدراسة أكدوا على طرح رأيهم بشكل واضح في شبكات التواصل, وأن الصحفيين(عينة البحث) يقضون الوقت الأطول في استخدام الفيس بوك (ثلاث ساعات على الأقل).