دشن مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أمس بصنعاء درة تدريبية حول لغة الإشارة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ويشارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من المناطق التعليمية ومدارس الدمج للطلاب الصم بالأمانة على مدى 13 يوما. وفي افتتاح الدورة التدريبية ألقى مدير عام مكتب التربية والتعليم محمد الفضلي كلمة أشار فيها على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم والمدارس لإبراز مواهبهم ودعمهم في المجال المعرفي والمهني. وأشاد الفضلي بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم التعليم.. مشيرا إلى أن التعليم بحاجة إلى الدعم والاستفادة من الخبرات البريطانية في مجال التوجيه والإشراف التربوي لتحسين العملية التربوية والتعليمية في اليمن. من جانبها أشارت مساعدة إدارة المشاريع التعليمية في المجلس الثقافي البريطاني هناء الشامي إلى ان دعم دورة لغة الإشارة يأتي في إطار برنامج ربط الصفوف الدراسية والدمج في التعليم العام بهدف رفع مستوى التوعية لدى الفئة المستهدفة ورفع قدرات المدرسين والمشرفين الذين يعاملون مع ذوي الإعاقة السمعية. من جانبه أشار مدير إدارة التربية الشاملة بمكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالكريم المصباحي إلى أن الدورة التدريبية التي يشارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من المناطق التعليمية ومدارس الدمج للطلاب الصم بالأمانة تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين والاخصائيين الاجتماعيين في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية.. مشيرا إلى أن المشاركين سيتعرفون على أبجديات لغة الإشارة التي تمكنهم من التعامل الإيجابي مع ذوي الإعاقة.